responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في المكاسب المحرمة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 70

جميع المعايش كلها من وجوه المعاملات فيما بينهم مما يكون لهم فيه المكاسب أربع جهات، و يكون فيها حلال من جهة و حرام من جهة . فأول هذه الجهات الاربع الولاية ثم التجارة ثم الصناعات ثم الاجارات و الفرض من الله تعالي علي العباد في هذه المعاملات الدخول في جهات الحلال و العمل بذلك و اجتناب جهات الحرام منها.

ففي تحف العقول المطبوع أخيرا بتصدي جماعة المدرسين [1] في عداد ما روي عن الصادق (ع) قال : "سأله سائل فقال : كم جهات معايش العباد[2] التي فيها الاكتساب (أ) و التعامل بينهم و وجوه النفقات ؟ فقال - 7 - : جميع المعايش كلها من وجوه المعاملات [4] فيما بينهم مما يكون لهم فيه المكاسب [3] أربع جهات من المعاملات . ???

[1] تحف العقول / 331.
[2] الظاهر أن المراد بمعايش العباد ما يقوم به حياتهم و تعيشهم، و يطلق علي الاسباب القريبة له كالمأكول و المشروب و الملبوس و نحوها، و علي البعيدة منها أعني أسباب تحصيل القريبة منها من الصناعات و العقود و نحوها. و هي المقصودة في الحديث .
[3] الظاهر أن المقصود بالمعاملة في الرواية معناها الاعم ، و لذا عد من مصاديقها الصناعات و الحرف . فأريد بها مطلق الاعمال المتعارفة في قبال الاعمال العبادية، فتأمل .
[4] جمع المكسب مصدر ميمي بمعني الكسب . و يحتمل بدوا أن يكون اسم مكان فيراد به ما يقع عليه الكسب من العوض و المعوض، و لكن الظاهر عدم جريان هذا الاحتمال في عبارة الحديث .
اسم الکتاب : دراسات في المكاسب المحرمة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست