اسم الکتاب : دراسات في المكاسب المحرمة المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 599
له فيبتاع للسراج"|1|
اعتبار القصد. و يدفعه أن الابتياع للسراج انما جعل غاية للاعلام، بمعني : أن المسلم اذا اطلع علي نجاسته
فيشتريه للاسراج، نظير قوله (ع) في رواية معاوية بن وهب : "بينه لمن اشتراه ليستصبح به ."|2|
|1|قد مر أن الرواية للحلبي لا للاعرج، و متنها كان هكذا: "و ان كان الصيف فارفعه حتي تسرج به ."[1] و الظاهر أن المصنف
أراد هنا رواية اسماعيل بن عبدالخالق الحاكية لسؤال الاعرج، فراجع ما مر.
|2|يعني أن الاخبار ليست بصدد بيان اعتبار القصد، بل بصدد بيان وجوب الاعلام بالنجاسة لئلا يقع المشتري في محذور
النجاسة سواء وقع الاعلام قبل العقد أو بعده و انما ذكر الاستصباح غاية للاعلام كما مر عن جامع المقاصد احتماله في كلمات
الاصحاب . و مر منا أن ذكره من باب المثال .
والحمد لله رب العالمين و صلي الله علي محمد و آله الطاهرين
21 ذي الحجة 1414 ه- . ق . الموافق ل- 1373/3/11 ه- . ش .
[1] التهذيب 86/9، باب الذبائح و الاطعمة ...، الحديث 96.
اسم الکتاب : دراسات في المكاسب المحرمة المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 599