responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في المكاسب المحرمة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 12
..........................................................................................

في البيع و الشراء. و هذا اباحة و ليس بأمر و ايجاب ."[1]

و فيه أيضا: روي عمر بن يزيد عن أبي عبدالله (ع)، قال : "اني لاركب في الحاجة التي كفاها الله . ما أركب فيها الا التماس أن يراني الله أضحي في طلب الحلال . أما تسمع قول الله - عز اسمه - : (فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض و ابتغوا من فضل الله) ؟..."[2]

و في دعائم الاسلام : روينا عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن ابائه، عن علي - : - أن رسول الله 6 قال : "اذا أعسر أحدكم فليخرج من بيته و ليضرب في الارض يبتغي من فضل الله، و لا يغم نفسه و أهله ."[3] و راجع رواية السكوني في هذا المجال .[4]

و بالجملة فظاهر هذه الايات جواز تحصيل المال بالتجارات و نحوها من مظاهر فضل الله - تعالي - الا أن يثبت منع من قبل الشارع .

اللهم الا أن يقال : ان الايات ليست في مقام تشريع جواز تحصيل المال و ابتغاء فضل الله حتي يؤخذ باطلاقها، بل في مقام بيان عقد النفي و هو عدم جواز البيع و غيره مما يزاحم الجمعة . و التصريح في الذيل بمفهوم الصدر وقع تطفلا، فيكون اشارة الي التجارات التي ثبتت مشروعيتها بأدلة أخر.

[1] مجمع البيان ‌288/5 و 289 (الجزء العاشر من التفسير); و روي الحديث في الوسائل ‌16/12، كتاب التجارة، الباب 5 من أبواب مقدماتها، الحديث 9.
[2] نفس المصدر.
[3] دعائم الاسلام ‌13/2، كتاب البيوع ...، الفصل 1 (ذكر الحض علي طلب الرزق)، الحديث 1.
[4] الوسائل ‌12/12، كتاب التجارة، الباب 4 من أبواب مقدماتها، الحديث 12.
اسم الکتاب : دراسات في المكاسب المحرمة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست