اسم الکتاب : البدر الزاهر المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 13
صلاة الجمعة
و هي واجبة باجماع الفريقين، بل هو من الضروريات .
و اختلف في كونها صلاة مستقلة أو ظهرا مقصورة، و المستفاد من بعض الاخبار أنها ظهر مقصورة و أن الخطبتين بدل
الاخيرتين، فكونها صلاة مستقلة محل اشكال و ان ادعاه العلامة في التذكرة [1] و عقد لها الفقهاء في متونهم الفقهية فصلا مستقلا.
بعض ما يشترط في صحة انعقادها
و يشترط في وجوبها اقامة السلطان أو نائبه عند علمائنا، و به قال أبو حنيفة . و قال الشافعي و مالك و أحمد: ليس السلطان و
لاأذنه شرطا، لان عليا(ع) أقامه و عثمان محصور مع أن الخلافة لم تنتقل بعد اليه . والجواب عن ذلك علي أصولنا واضح و علي
أصولهم أن حصر عثمان عزل له من قبل المسلمين و نصب لعلي (ع).[3][2]
[1] راجع الوسائل 29/5 (= ط. أخري 331/7)، الباب 14 من أبواب صلاة الجمعة، الحديث 2; و التذكرة 143/1 (= ط. أخري 12/4)، البحث الاول من المطلب الاول من الفصل الاول من المقصد الثالث، المسالة 377.
[2] المصدر السابق 144/1، (= ط. أخري 19/4)، البحث الثاني ، المسالة 381.
[3] النصب علي أصولهم يتوقف علي البيعة بالخلافة و لم تتحقق الا بعد ما قتل عثمان . ح ع - م .
اسم الکتاب : البدر الزاهر المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 13