responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الافق أو الافاق المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 9

محط البحث

و السؤال هنا هو أنه لو ثبتت رؤية هلال شهر من الشهور في قطر من الاقطار، فهل يكفي ذلك لساير الاقطار أيضا و يجب عليهم العمل بالتكاليف الواردة في ذلك الشهر، أو لا يكفي الا للقطر الذي رؤي فيه الهلال ؟

فنقول : انه قد بحث الاعلام عن المسألة المذكورة في ضمن صور متعددة، و لكنا نجمعها في الصورتين التاليتين، و هما:

الصورة الاولي : اذا كانت رؤية الهلال خارج البلد و في حواليه القريبة أو في احدي البلاد المتقاربة التي كانت متحدة معه في الافق [1] من دون

[1] الافق و الافق ، جمعه آفاق : الناحية، و له في اصطلاح أهل الهيئة معنيان : الاول : الافق الحقيقي ، و هو محيط الدائرة العظيمة التي تنصف كرة الارض بنصفين متساويين بحيث يمر الخط القائم المار علي رؤوس أهل كل ناحية علي مركز هذه الدائرة . و الثاني : الافق المحلي ، و هو الذي يراد به هنا، و هو أكبر دائرة صغيرة علي سطح الارض يراها أهل كل ناحية موازية للدائرة العظيمة، و علي هذا أن من يقف علي سطح الارض في صحراء مثلا يري من الجهات الاربع اتصال السماء بالارض، فهذا المقدار من السماء الذي يراه الرائي متصلا بالارض هو المسمي بالافق المحلي ، و قيل : ان الافق في كل منطقة من مناطق الارض هو المحل الذي تطلع و تغرب فيه الشمس و القمر و سائر النجوم ; قال في المعجم الوسيط، ج 1، ص 21 في معناه : "خط دائري يري فيه المشاهد السماء كانها ملتقية بالارض، و يبدو متعرجا علي اليابس، و مكونا دائرة كاملة علي الماء".
اسم الکتاب : الافق أو الافاق المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست