اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 480
و قد ورد مضمون هذا الحديث في حديث بسند صحيح عن الامام الصادق (ع) انه قال :
"ما قدست أمة لم تأخذ لضعيفها من قويها بحقه غير متضع".[1]
و قد أشير في موضعه الي أربعة عشر حقا من حقوق المعارضين مسندة بالادلة سواء
كان معارضين في المعتقد أم معارضين سياسيين، و سواء كانوا يقرون أصل الحكم الديني
أو يرفضونه، وسواء كانوا يقرون أو يرفضون أهلية الحكام .
هذه الحقوق - بعضها مشترك يبن المؤيد والمعارض - عبارة عما يلي :
1 - حق حرية البيان والتعبير عن الرأي في شتي مجالات الحياة .
2 - حق تأسيس الجمعيات والتنظيمات، و يشترط في هذين الحقين عدم المساس
بحقوق الاخرين .
3 - حق الاطلاع علي قرارات السلطات الحاكمة و أسرارها، عدا الاسرار العسكرية
في وقتها.
4 - حق الحصول علي الحقوق المشروعة، أي يجب علي السلطة الحاكمة اتخاذ
التدابير الكفيلة بحصول الافراد الضعفاء في خارج السلطة - سواء كانوا من المعارضين أم
من المؤيدين - علي حقوقهم .
5 - حق استيفاء الحقوق المشروعة و عدم المماطلة من قبل السلطة .
6 - حق المعاملة العادلة البعيدة عن التمييز.
7 - حق رعاية الكرامة الانسانية .
8 - حق حماية النفس، والمال، والكرامة، والعمل، من أي تهديد.
9 - حق الحصانة من الملاحقة القضائية لمجرد مخالفة السلطة .
10 - حق ستر العيوب و عدم كشفها.
11 - حق العفو والتسامح ازاء الاشتباهات .
12 - حق اللقاء الخاص مع الحكام دون حجاب .
[1] الطوسي ، تهذيب الاحكام، ج 6، ص 180، الحديث 371 .
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 480