responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 404
عليه بنية الذبح، و يكفي من الذكر أن يقول : "بسم الله". و أما اذا لم يذكر اسم الله تعالي عليه عن نسيان، فلا اشكال فيه .

5 - أن يتحرك الحيوان بعد الذبح، بحيث يعلم أنه كان حيا حين الذبح . و من شروط ذبح الحيوان يجب أن تقطع الاوداج الاربعة، يعني مجري الغذاء، و مجري التنفس، والعرقين الكبيرين، من أسفل الجوزة بشكل كامل، بحيث يبقي قسم منها مع الرأس . و لذكاة الابل يجب - مضافا الي الشروط الخمسة التي ذكرت لتذكية الحيوان - غرز السكين أو الالة الحادة الاخري في لبتها التي هي بين العنق والصدر. و يسمي ذلك بالنحر.

لا اشكال في ذبح الحيوان بواسطة الالات والمكائن اذا روعيت الشروط الشرعية للذبح، و لايجب ذكر "بسم الله" لكل واحدة، بل اذا قصد عند ضغط الزر و ذكر "بسم الله" ذبح عدة حيوانات معا حلت جميعها، بشرط أن يقال عرفا أنها ذبحت في وقت واحد.

أحكام الصيد بالاسلحة

اذا صيد الحيوان الوحشي حلال اللحم بالاسلحة، يكون أكله حلالا و ميتته طاهرة، بخمسة شروط:

1 - أن يكون سلاح الصيد قاطعا مثل السكين والسيف، أو حادا مثل الرمح والسهم، بحيث يفري بحدته بدن الحيوان، أما اذا صيد الحيوان بواسطة الفخ أو العصا أو الحجر و أمثالها فلا يطهر، و يحرم أكل لحمه، الا أن يقبض عليه حيا و يذبح . و اذا صيد الحيوان بالبندقية و كانت طلقتها حادة، بحيث تدخل في بدن الحيوان و تفريه، يكون طاهرا و حلالا. أما اذا كانت طلقتها غير حادة، و انما تدخل بالضغط في بدن الحيوان فتقتله، أو تحرق بدنه بحرارتها فيموت بسبب ذلك، فلا تخلو طهارته و حلية لحمه من اشكال .

2 - أن يكون الصائد مسلما و لاينصب العداوة لال النبي 6.

3 - أن يكون الرمي لاجل اصطياد الحيوان، فاذا استهدف مكانا و صاد حيوانا صدفة، فلا يحل ذلك الحيوان و لايكون طاهرا.
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 404
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست