responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 385
جاءت في القرآن العظيم دعوة لضرورة عدم تبرج المراءة للاجنبي .[1]

و في الوقت ذاته أمر الرجال بالعفة و غض البصر أيضا.[2]

أحكام النظر واللمس والصوت

1 - يحرم علي الرجل النظر الي جسد المراءة ماعدا المحارم، سواء كان نظره بلذة، أو بدون لذة والنظر الي الوجه والكفين أيضا حرام اذا كان بقصد اللذة، أو خاف الوقوع في الحرام، بل النظر بدون قصد اللذة والخوف من الحرام أيضا لايخلو من اشكال ; الا في حالة الضرورة فلا اشكال فيه .

2 - النظر بدون قصد اللذة الي الوجه واليدين والشعر و ما لايستر عادة من نساء الكفار و أهل الكتاب، ان لم يخف منه الوقوع في الحرام، فلا اشكال فيه .

3 - لايحرم أن يأخذ الرجل الصورة والفيلم للمراءة غير المحرم، و لكن لايجوز التقاط الصورة اذا كان يضطر بسببها الي ارتكاب عمل آخر حرام .

4 - لا اشكال في نظر الرجل الي صورة و فيلم المراءة غير المحرم، اذا كان لايعرفها أو كانت تلك المراءة متهتكة، بشرط أن لايترتب علي هذا النظر مفسدة .

5 - من أراد الزواج يجوز له - من أجل التعرف - النظر بمقدار المتعارف فقط الي وجه و شعر و كفي المراءة أو البنت المقصودة، و اذا لم يحصل الغرض من النظرة الاولي فلا اشكال في التكرار، و لكن علي أي حال يجب أن لايكون بقصد اللذة . و لا اشكال بحصولها قهرا.

6 - اذا اضطر الرجل الي معالجة امراءة غير محرم، واضطر من أجل معالجتها أن ينظر اليها أو يلمس بدنها فلا اشكال فيه، و لكن اذا استطاع أن يعالجها بالنظر، فلا يجوز اللمس، و اذا استطاع أن يعالجها باللمس، فلا يجوز النظر و اذا اضطر لذلك، فلا فرق بين العورة و غيرها.

7 - يجوز للمراءة والرجل الاجنبيين سماع صوت احدهما الاخر دون تلذذ، سواء كان ذلك بالتحدث أو بشكل آخر، و بشكل مباشر أو غير مباشر، و لكن اذا كان صوت المراءة مهيجا يجب علي الاحوط اجتناب الاستماع اليه .

[1] سورة النور (24)، الاية 31 .
[2] سورة النور (24)، الاية 30 .
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 385
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست