responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 321
بلسانه، عليه أن يصلي بقلبه . و كذلك اذا تعذرت عليه الصلاة أثناء الحرب والخوف من العدو، أو اذا لم يتمكن من الصلاة نحو القبلة في حال الاضطرار، لايجب عند ذاك الصلاة نحو القبلة، و لكن الصلاة تجب علي كل حال .

و قد ورد كثير من الذم والتقبيح لمن يستخف بالصلاة و لايرعاها حق رعايتها. قال تعالي في القرآن الكريم : (فويل للمصلين ‌ الذين هم عن صلا تهم ساهون ) .[1] و علي هذا يتعين الاهتمام بأمر الصلاة و أدائها في أول وقتها. روي عن الامام الكاظم (ع) أنه قال : "لما حضرت أبي الوفاة، قال لي : يا بني أنه لاينال شفاعتنا من استخف بالصلاة".[2]

و روي أنه دخل رجل مسجدا فيه رسول الله 6 فخفف سجوده دون ما ينبغي و دون ما يكون من السجود، فقال رسول الله 6: "نقر كنقر الغراب، لو مات هذا علي هذا مات علي غير دين محمد".[3]

لقد خلق الانسان من أجل بلوغ الكمال، و لايمكن له التكامل الا من خلال الارتباط بالله . و أفضل وسيلة للارتباط بالله هي الصلاة . و هذا ما يفرض أن تؤدي الصلاة بتوجه قلبي تام وخشوع و وقار مع اجتناب الاستعجال والغفلة، و عليه ان ينتبه مع من يتكلم .

و علي أية حال فان لترك الصلاة تأثيرات سيئة في حياة الانسان، هذا اضافة الي حرمانه من رحمة الله، و يتبعه عذاب أخروي . جاء في القرآن الكريم ما مفاده أن أهل النار يسألون يوم القيامة عما سلكهم في سقر، فيقولون : انهم ما كانوا من المصلين .[4]

الصلوات الواجبة

علي كل مكلف عدد من الصلوات الواجبة و هي عبارة عن :

1 - الصلوات اليومية 2 - صلاة الجمعة 3 - صلاة الايات 4 - صلاة الميت 5 - صلاة الطواف الواجب 6 - قضاء ما فات من صلاة الوالدين علي الابن الاكبر، أو احتياطا تجب

[1] سورة الماعون (107)، الايات 4 - 5 .
[2] الكليني ، الكافي ، ج 3، ص 270، الحديث 15 .
[3] الحر العاملي ، وسائل الشيعة، الباب 9 من أبواب اعداد الفرائض، ج 4، ص 37، الحديث 6 .
[4] سورة المدثر (74)، الايات 40 - 43 .
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست