responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 181

يدل هذا النوع من الروايات علي وجوب وجود امام حق في كل زمان لكي لاتخلو الارض من حجة الهية، وليتخلص الناس بمعرفته من الجاهلية .

والمجموعة الاخري هي الروايات التي تنص علي عدد و أوصاف أوصياء النبي 6. فقد وردت ثلاثمئة رواية من طرق مختلفة حول عدد خلفاء النبي ، و تنص كلها علي العدد اثني عشر. و ان كانت هناك أخبار أخري تنص علي غير هذا العدد فلابد من تأويلها أو تركها; لان المتواتر من الروايات يفيد أن عدد الائمة - مع الامام علي - اثنا عشر اماما.

و في مصادر أهل السنة نقلت روايات ذات مضمون واحد تقريبا و هو أن عدد خلفاء النبي اثنا عشر خليفة، مثل : "يكون من بعدي اثنا عشر أميرا"،[1] و "لايزال هذا الامر عزيزا الي اثني عشر خليفة".[2] والمراد من الاثني عشر من يستحقون الخلافة ; أي تتوفر فيهم شروط الامامة كالعدالة والعلم و غير ذلك .[3]

يوجد في كتاب الكافي ثلاثة عشر بابا في أسماء و أوصاف الائمة، و أحدها يتعلق بالنص علي امامة الائمة، و أما الابواب الاثنا عشر الاخري فتتحدث عن كل واحد من الائمة (من الامام علي الي الامام المهدي (ع" استنادا الي ما أدلي به الامام السابق له، أو استنادا الي حديث رسول الله 6.[4]

أسماء الائمة (ع)

اسماء الائمة المعصومين عند الشيعة هم بالترتيب التالي :

الامام الاول : الامام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب (ع)

الامام الثاني : الامام الحسن بن علي المجتبي (ع)

الامام الثالث : الامام الحسين بن علي سيدالشهداء(ع)

[1] سنن الترمذي ،، كتاب الفتن، الباب 46، ج 4، ص 434، الحديث 2223 .
[2] صحيح مسلم، كتاب الامارة، ج 12، ص 202 ; النعماني ، كتاب الغيبة، ص 175 ; الطبرسي ، اعلام الوري بأعلام الهدي، ج 2، ص 157 - 165 .
[3] لمزيد من التفصيل، راجع : دراسات في ولاية الفقيه، ج 1، ص 377 .
[4] الكليني ، الكافي ، ج 1، كتاب الحجة، ص 286 - 329 .
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست