اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 159
القول بتواتر القرآن وكونه موضع اجماع، خاصة اذا لاحظنا أن ما تذهب اليه هذه الجماعة
هو القول بنقص القرآن، و الا فهم يتفقون أيضا علي أن القرآن الحالي لا زيادة فيه .
جاء في آية قرآنية شريفة : (انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون ) ،[1] و جاء في
آية أخري أيضا: (و انه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه تنزيل
من حكيم حميد) .[2]
هذا تأكيد من الله علي أن هناك مقدمات و أسباب جعلها كفيلة بالحيلولة دون حصول
أي تحريف في القرآن .
[1] سورة الحجر (15)، الاية 9 .
[2] سورة فصلت (41)، الايتان 41 - 42 .
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي الجزء : 1 صفحة : 159