responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 154

موقفه من الاعداء

روي عن الامام الصادق (ع) أنه قال في وصف سيرة رسول الله 6 و موقفه من الاعداء: "انه متي ما بعث أميرا علي سرية كان يوصيه بتقوي الله عزوجل في خاصة نفسه، ثم في أصحابه عامة، ثم يقول : اغز باسم الله و في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله و لاتغدروا و لاتغلوا و تمثلوا و لاتقتلوا وليدا، و لامتبتلا في شاهق، و لاتحرقوا النخل و لاتغرقوه بالماء، و لاتقطعوا شجرة مثمرة و لاتحرقوا زرعا; لانكم لاتدرون لعلكم تحتاجون اليه، و لاتعقروا من البهائم مما يؤكل لحمه".[1]

و كان صلوات الله عليه يأسي لعدم ايمان قومه الي أن أوحي اليه ربه : (فلعلك باخع نفسك علي آثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا) .[2] و في فتح مكة أقبل علي قريش و قال لهم : ما ترون أني صانع بكم ؟ قالوا: خيرا، أخ كريم وابن أخ كريم . فقال لهم : اذهبوا فأنتم الطلقاء.[3]

الزهد والبساطة

روي عن علي أميرالمؤمنين (ع) أنه وصف زهد رسول الله 6 فقال : كان فراش رسول الله عباءة، و كانت مرفقته أدم حشوها ليف، فثنيت له ذات ليلة . فلما أصبح أمر6 أن يجعل بطاق واحد.[4]

و قال الامام الباقر(ع) في أحوال رسول الله 6: "لم يورث دينارا و لا درهما و لا عبدا و لا وليدة و لا شاة و لا بعيرا، و لقد قبض و ان درعه مرهونة عند يهودي من يهود المدينة بعشرين صاعا من شعير".[5]

[1] الكليني ، الكافي ، ج 5، ص 29، الحديث 8 .
[2] سورة الكهف (18)، الاية 6 .
[3] المسعودي ، مروج الذهب، ج 2، ص 297 .
[4] المجلسي ، بحارالانوار، ج 16، ص 217، الحديث 5 .
[5] المصدر السابق، ص 219، الحديث 8 .
اسم الکتاب : الاسلام دين الفطرة المؤلف : منتظري، حسينعلي    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست