responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف المؤلف : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    الجزء : 11  صفحة : 235

فنطقها لها من بعض كراماتها، فإنّها لم تنطق إلّا لها و لأبيها (صلى اللّه عليه و آله و سلم)؛

قالت: يا رسول اللّه، كنت لرجل من اليهود، فكنت أخرج أرعى، فينادي النبات:

إليّ إليّ فإنّك لمحمّد (صلى اللّه عليه و آله و سلم)؛

و إذا كان الليل نادى السباع بعضهم بعضا: لا تقربوها فإنّها لمحمّد (صلى اللّه عليه و آله و سلم). [1]

*** د- [باب معجزتها (عليها السّلام) مع ثلاث جوار من الجنّة، و كلامها معهنّ، و إتحافهنّ لفاطمة (عليها السّلام) تمرا من الجنّة]

1- مهج الدعوات: عن الشيخ عليّ بن محمّد بن عليّ بن عبد الصمد، عن جدّه، عن الفقيه أبي الحسن، عن أبي البركات عليّ بن الحسين الجوزي، عن الصدوق، عن الحسن ابن محمّد بن سعيد، عن فرات بن إبراهيم، عن جعفر بن محمّد بن بشرويه، عن محمّد بن إدريس بن سعيد الأنصاري، عن داود بن رشيد، و الوليد بن شجاع بن مروان، عن عاصم، عن عبد اللّه بن سلمان الفارسي، عن أبيه.

قال: خرجت من منزلي يوما بعد وفاة رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) بعشرة أيّام، فلقيني عليّ ابن أبي طالب (عليه السّلام) ابن عمّ الرسول (صلى اللّه عليه و آله و سلم)، فقال لي: يا سلمان! جفوتنا بعد رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم).

فقلت: حبيبي أبا الحسن! مثلكم لا يجفى، غير أنّ حزني على رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) طال، فهو الّذي منعني من زيارتكم.

فقال (عليه السّلام) لي: يا سلمان! ائت منزل فاطمة بنت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم) فإنّها إليك مشتاقة، تريد أن تتحفك بتحفة قد اتحفت بها من الجنّة؛

قلت لعليّ (عليه السّلام): قد اتحفت فاطمة (عليها السّلام) بشي‌ء من الجنّة بعد وفاة رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلم)‌

قال: نعم، بالأمس.

قال سلمان الفارسي: فهرولت إلى منزل فاطمة (عليها السّلام) بنت محمّد (صلى اللّه عليه و آله و سلم)؛


[1] 2/ 228، عنه الإحقاق: 10/ 317.

اسم الکتاب : مستدرك عوالم العلوم و المعارف المؤلف : الشيخ عبد الله البحراني الأصفهاني    الجزء : 11  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست