ابن عامر، فاوصله الى الحسن [1] » .
و ذكر غيره نص الصيغة التي كتبها معاوية في ختام المعاهدة فيما واثق اللّه عليه من الوفاء بها، بما لفظه بحرفه:
«و على معاوية بن أبى سفيان بذلك، عهد اللّه و ميثاقه، و ما أخذ اللّه على أحد من خلقه بالوفاء، و بما أعطى اللّه من نفسه [2] .
و كان ذلك في النصف من جمادى الاولى سنة 41-على أصح الروايات-.
[1] الامامة و السياسة (ص 200) .
[2] البحار (ج 10 ص 115) .