و قاد الخطوات المقبلة، بما زهد فيه من حظوظ الدنيا العاجلة، فكان زهده في دنياه، و صبره على مثل حياته، و تضحيته بملكه، هو نفسه جهادا في سبيل اللّه، و انتصارا في خلود المبدأ، و أداته في الخلود. غ