فلم لا يقول الامام «النائب عن النبي (ص) » كلمته التي يفرغ بها عن لسان النبوة في رحمتها و سموها، كلمته التي تتحايد بمغزاها عن الفريقين المتحاربين، كما لو كانت شيئا فوق الجميع؟
و هل «الامام» في حقيقته الاّ شيئا فوق الجميع؟.