responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صلح الحسن المؤلف : الشيخ راضي آل ياسين    الجزء : 1  صفحة : 146

و جاء الى الحسن عليه السلام بريد مسكن-لاول مرة-و اذا بكتاب قيس بن سعد و هو يقول:

«انهم نازلوا معاوية بقرية يقال لها «الجنوبية» بازاء «مسكن» و ان معاوية أرسل الى عبيد اللّه بن العباس، يرغبه في المصير إليه، و ضمن له الف الف درهم. يعجل له منها النصف، و يعطيه النصف الآخر عند دخوله الكوفة. فانسل عبيد اللّه في الليل، الى معسكر معاوية في خاصته، و اصبح الناس قد فقدوا اميرهم، فصلى بهم قيس بن سعد و نظر في امورهم‌ [1] » .

و الكتاب في فقرته الاولى، يشعرنا بان عبيد اللّه بن عباس لم يراسل‌ [2] الحسن منذ نزل بجيشه عند مسكن.

و لا ادري هل في انقطاع اتصال احد القواد عن المركز الاعلى ما يدل على سبق اصرار على التمرد؟. على اننا لا نعلم على التحقيق الفواصل الزمانية التي تتسع للمراسلات بين نزوله مسكن و بين هروبه الى معاوية.

و تتابعت أخبار مسكن مع كتاب قيس و بعده (و اخبار السوء اسرع الاخبار بدارا و أكثرها انتشارا) ، فبلغ الحسن أن هذه «الخاصة» التي ورد ذكرها في كتاب قيس، و التي سمتها المصادر الاخرى «اهل الشرف و البيوتات» أو «الوجوه و أهل البيوت» ، كانت شريكة عبيد اللّه في تدبير خطة الخيانة و علم أيضا ان بعض هؤلاء سبق عبيد اللّه الى الهزيمة-و تطرفت


[1] الارشاد (ص 170) .

[2] لان الفقرة الاولى هي الخبر الاول الذي وصل الحسن عن نزولهم مسكن. و الكتاب من قيس لا من عبيد اللّه.

اسم الکتاب : صلح الحسن المؤلف : الشيخ راضي آل ياسين    الجزء : 1  صفحة : 146
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست