إنّ قتيل الطفّ من آل هاشم* * * أذلّ رقابا من قريش فلّت
مررت على أبيات آل محمّد* * * فلم أرها أمثالها يوم حلّت
فلا يبعد اللّه الديار و اهلها* * * و إن أصبحت منهم برغمي تخلّت
أ لم تر أنّ الأرض أمست مريضه* * * لفقد حسين و البلاد اقشعرّت
و كانوا رجاء ثمّ عادوا رزية* * * لقد عظمت تلك الرزايا و جلّت
[246]- [101] أخبرنا أبو هاشم عبد المطلّب بن الفضل قال: أخبرنا أبو سعد عبد الكريم بن محمّد بن منصور السمعاني قال: أنشدنا محمّد بن محمّد الدهقان الإمام بجامع بلخ قال: أنشدت لسليمان بن قنّة:
مررت على [2]أبيات آل محمّد* * * فلم أرها أمثالها يوم حلّت
فلا يبعد اللّه الدّيار و أهلها* * * و إن أصبحت منها برغمي تخلّت
ألا إنّ قتلى الطفّ من آل هاشم* * * أذلت رقاب المسلمين فذلت
و كانوا غياثا ثمّ اضحوا رزية* * * لقد عظمت تلك الرزايا و جلّت [3]
[247]- أخبرنا أبو المفضل مرجى بن محمّد بن هبة اللّه بن شقره- قراءة عليه- قال:
أنبأنا القاضي أبو طالب محمّد بن علي الكناني، عن أبي منصور عبد المحسن بن محمّد بن علي قال: أنشدنا القاضي أبو القاسم علي بن محسن التنوخي قال: أنشدنا أبو بكر أحمد بن القاسم
[1] قال السيد الأمين في (أعيان الشيعة): و ينبغي أن يكون أول من رثاه سليمان بن قتة العدوي التيمي مولى بني تيم بن مرّة، توفي بدمشق سنة 126 ... و بعضهم يروي هذه الأبيات لأبي الرميح الخزاعي، أدب الطف: 1/ 54.