responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ترجمة الإمام الحسين المؤلف : ابن عديم    الجزء : 1  صفحة : 104

محمّد بن كثير العبدي قال: حدّثنا سليمان بن كثير، عن حصين بن عبد الرّحمن، عن العلاء ابن أبي عائشة، عن أبيه،

عن رأس الجالوت قال: كنّا نسمع أنّه يقتل بكربلاء ابن نبي، فكنت إذا دخلتها ركضت فرسي حتى أجوز عنها [57- ألف‌] فلمّا قتل حسين جعلت أسير بعد ذلك على هيئتي.

[98] [98]- أنبأنا سليمان بن البانياسي قال: أخبرنا الحافظ أبو القاسم قال: أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن قال: أخبرنا أبو الغنائم عبد الصمد بن علي قال: أخبرنا أبو القاسم عبيد اللّه بن محمّد بن إسحاق قال: أخبرنا عبد اللّه بن محمّد البغوي قال: حدّثني محمّد بن ميمون الخيّاط قال: حدّثنا سفيان عن عبد الجبّار بن العبّاس: سمع عون بن أبي جحيفة،

قال: إنّا لجلوس عند دار أبي عبد اللّه الجدلي، فأتانا مالك بن صحار الهمداني قال: دلوني على منزل فلان، قال: قلنا: أ لا نرسل إليه فيجي‌ء، إذ جاء فقال: أتذكر إذ بعثنا أبو مخنف إلى أمير المؤمنين و هو بشاطئ الفرات فقال:

ليحلن هاهنا ركب من آل رسول اللّه- (صلّى اللّه عليه و سلّم)- يمرّ بهذا المكان فيقتلونهم، فويل لكم منهم و ويل لهم منكم.

[99] [99]- قال الحافظ أبو القاسم قال: أخبرنا أبو طالب عليّ بن عبد الرحمن قال: أخبرنا أبو الحسن الخلعي قال: أخبرنا أبو محمّد ابن النحّاس قال: أخبرنا أبو سعيد ابن الأعرابي قال: حدّثنا أبو علي الحسن بن عليّ بن محمّد بن هاشم الأسدي النحّاس قال: حدّثنا منصور بن واقد الطنافسي قال: حدّثنا عبد الحميد الحماني، عن الأعمش، عن أبي إسحاق.

عن كدير [1] الضبي قال: بينا أنا مع عليّ بكربلاء بين أشجار الحرمل أخذ بعرة ففركها ثمّ‌


[98] ترجمة الإمام الحسين (عليه السّلام) لابن عساكر: رقم 236.

[99] ترجمة الإمام الحسين (عليه السّلام) من تاريخ دمشق: 239، و سيأتي نظيره عن هرثمة بن سلمى برقم 124، فانظر التخريجات هناك.

[1] كدير- بضمّ الكاف و فتح الدال التي تليها وراء في آخره- فهو كدير الضبي يختلف في صحبته، روى عنه أبو إسحاق، الإكمال لابن ماكولا: 7/ 164.

اسم الکتاب : ترجمة الإمام الحسين المؤلف : ابن عديم    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست