responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 92

عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)جَمَاعَةً مِنَ الْبَصْرِيِّينَ فَحَدَّثَهُمْ بِحَدِيثِ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ (رحمه الله) فِي الْحَجِّ إِمْلَاءً عَلَيْهِمْ فَلَمَّا قَامُوا قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ إِنَّ النَّاسَ أَخَذُوا يَمِيناً وَ شِمَالًا وَ إِنَّكُمْ لَزِمْتُمْ صَاحِبَكُمْ فَإِلَى أَيْنَ تَرَوْنَ يَرِدُ بِكُمْ إِلَى الْجَنَّةِ وَ اللَّهِ إِلَى الْجَنَّةِ وَ اللَّهِ إِلَى الْجَنَّةِ وَ اللَّهِ‌

[ضمان اللّه تعالى لمن أقر لعلي بالولاية الجنة.]

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ فِي التَّارِيخِ وَ الْمَوْضِعِ الْمُقَدَّمِ ذِكْرُهُمَا قَالَ: أَخْبَرَنَا السَّعِيدُ الْوَالِدُ قَالَ: أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ الْمُفِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (رحمهم الله) قَالَ: أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ بَابَوَيْهِ (رحمه الله) قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْأَسَدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ النَّخَعِيُّ عَنْ عَمِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ النَّوْفَلِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ الْجُعْفِيِّ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع‌: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى ضَمِنَ لِلْمُؤْمِنِ ضَمَاناً قَالَ قُلْتُ مَا هُوَ؟ قَالَ(ع)ضَمِنَ لَهُ أَنْ أَقَرَّ لِلَّهِ تَعَالَى بِالرُّبُوبِيَّةِ وَ لِمُحَمَّدٍ(ص)بِالنُّبُوَّةِ وَ لِعَلِيٍّ(ع)بِالْإِمَامَةِ وَ أَدَّى مَا افْتُرِضَ عَلَيْهِ أَنْ يُسْكِنَهُ فِي جِوَارِهِ قَالَ فَقُلْتُ هَذِهِ وَ اللَّهِ الْكَرَامَةُ الَّتِي لَا تُشْبِهُهَا كَرَامَةَ الْآدَمِيِّينَ ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(ع)اعْمَلُوا قَلِيلًا تَنَعَّمُوا كَثِيراً

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الرَّئِيسُ الزَّاهِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بَابَوَيْهِ بِالرَّيِّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي صَفَرٍ سَنَةَ عَشَرَةٍ وَ خَمْسِمِائَةٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّيْخُ السَّعِيدُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الطُّوسِيُّ (رحمه الله) قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُفِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ الْحَارِثِيُّ (رحمه الله) قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْبَصِيرُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرِ بْنِ سَعِيدٍ الْبَاهِلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ النَّهَاوَنْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَمَّادٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ(ع)قَالَ‌: لَمَّا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ(ص)مَنَاسِكَهُ مِنْ حِجَّةِ الْوَدَاعِ رَكِبَ رَاحِلَتَهُ وَ أَنْشَأَ يَقُولُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ مُسْلِماً فَقَامَ إِلَيْهِ أَبُو ذَرٍّ الْغِفَارِيُّ (رحمه الله) فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا الْإِسْلَامُ فَقَالَ(ص)الْإِسْلَامُ عُرْيَانٌ وَ لِبَاسُهُ التَّقْوَى وَ زِينَتُهُ الْحَيَاءُ وَ مِلَاكُهُ الْوَرَعُ وَ جَمَالُهُ الْوَقَارُ وَ ثَمَرُهُ الْعَمَلُ الصَّالِحُ وَ لِكُلِّ شَيْ‌ءٍ أَسَاسٌ وَ أَسَاسُ الْإِسْلَامِ حُبُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ‌

اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست