responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 86

مَسْجِداً وَ طَهُوراً أَيْنَ مَا كُنْتُ مِنْهَا أَتَيَمَّمُ مِنْ تُرَابِهَا وَ أُصَلِّي عَلَيْهَا وَ جَعَلَ لِكُلِّ نَبِيٍّ مَسْأَلَةً فَسَأَلُوهُ إِيَّاهَا فَأَعْطَاهُمْ فِي الدُّنْيَا وَ أَعْطَانِي مَسْأَلَةً فَأَخَّرْتُ مَسْأَلَتِي لِشَفَاعَةِ الْمُذْنِبِينَ مِنْ أُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَفَعَلَ ذَلِكَ وَ أَعْطَانِي جَوَامِعَ الْعِلْمِ وَ أَعْطَى عَلِيّاً مَفَاتِيحَ الْكَلَامِ وَ لَمْ يُعْطِ مَا أَعْطَانِي نَبِيّاً قَبْلِي فَمَسْأَلَتِي بَالِغَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِمَنْ لَقِيَ اللَّهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً فَيَرْضَى مُوَالِياً لِوَصِيِّي مُحِبّاً لِأَهْلِ بَيْتِي‌

قال محمد بن أبي القاسم آخر هذا الخبر يدل أن بشارة المصطفى بالشفاعة للمذنبين من أمته إنما تخص الشيعة الموالية المحبة لأهل بيته كما ذكره(ص)في آخر الكلام‌

[ظاهر الفضل بن دكين التشيع و له بيتان فى ذلك.]

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرِيَارَ الْخَازِنُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَ خَمْسِمِائَةٍ بِمَشْهَدِ مَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الدُّورْيَسْتِيُّ بِالْغَرِيِّ عَلَى سَاكِنِهِ السَّلَامُ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ خَمْسِينَ وَ أَرْبَعِمِائَةٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عُبْدُونِ بْنِ أَحْمَدَ الْبَزَّازُ بِمَدِينَةِ السَّلَامِ سَنَةَ أَرْبَعِمِائَةٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْعَدْلُ الْأَنْبَارِيُ‌: قَالَ قَدِمَ أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ بَغْدَادَ فَنَزَلَ الرُّمَيْلَةَ وَ هِيَ مَحَلَّةٌ بِهَا فَاجْتَمَعَ إِلَيْهِ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ وَ نَصَبُوا لَهُ كُرْسِيّاً صَعِدَ إِلَيْهِ وَ أَخَذَ يَعِظُ النَّاسَ وَ يُذَكِّرُهُمْ وَ يَرْوِي لَهُمُ الْأَحَادِيثَ وَ كَانَتْ أَيَّاماً صَعْبَةً فِي التَّقِيَّةِ فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ آخِرِ الْمَجْلِسِ وَ قَالَ لَهُ يَا أَبَا نُعَيْمٍ أَ تَتَشَيَّعُ؟ قَالَ فَكَرِهَ الشَّيْخُ مَقَالَتَهُ وَ أَعْرَضَ عَنْهُ بِوَجْهِهِ وَ تَمَثَّلَ بِهَذَيْنِ الْبَيْتَيْنِ‌

وَ مَا زَالَ بِي حُبِّيكِ حَتَّى كَأَنَّنِي‌* * * بِرَدِّ جَوَابِ السَّائِلِي عَنْكِ أَعْجَمُ‌

لِأَسْلَمَ مِنْ قَوْلِ الْوُشَاةِ وَ تَسْلَمِي‌* * * سَلِمْتُ وَ هَلْ حَيٌّ مِنَ النَّاسِ يَسْلَمُ‌

قَالَ فَلَمْ يَفْطُنْ بِمُرَادِهِ وَ عَادَ إِلَى السُّؤَالِ وَ قَالَ يَا أَبَا نُعَيْمٍ أَ تَتَشَيَّعُ؟ فَقَالَ يَا هَذَا كَيْفَ بُلِيتُ بِكَ وَ أَيُّ رِيحٍ هَبَّتْ بِكَ إِلَيَّ نَعَمْ سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ صَالِحِ بْنِ حَيٍّ يَقُولُ سَمِعْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ(ع)يَقُولُ: حُبُّ عَلِيٍّ عِبَادَةٌ وَ خَيْرُ الْعِبَادَةِ مَا كُتِمَتْ‌

[حديث ميثم التمار عن فضل أهل البيت عليهم السّلام.]

أَخْبَرَنِي الشَّيْخُ الْمُفِيدُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الطُّوسِيُّ (رحمه الله) بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي مَشْهَدِ مَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)فِي شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَ خَمْسِمِائَةٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا السَّعِيدُ الْوَالِدُ أَبُو جَعْفَرٍ الطُّوسِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‌

اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست