responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 81

بِمَاءِ الْوَحْيِ وَ الرِّسَالَةِ هَلْ يَنْفَحُ مِنْهَا إِلَّا رَائِحَةُ التُّقَى وَ عَنْبَرُ الْهُدَى فَحَشَا أَيْضاً فَاهُ لُؤْلُؤاً قَالَ يَاسِرٌ خَرَجَ عَلَيْنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا(ع)مِنْ دَارِ الْمَأْمُونِ رَاكِباً بَغْلَةً فَارِهَةً بِمَرَاكِبَ حَسَنَةٍ وَ عَلَيْهِ ثِيَابٌ فَاخِرَةٌ وَ كَانَ الرِّضَا(ع)أَشْبَهَ النَّاسِ بِرَسُولِ اللَّهِ وَ كُلُّ مَنْ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ(ص)فِي الْمَنَامِ رَآهُ فِي صُورَتِهِ فَاسْتَقْبَلَهُ أَبُو نُوَاسٍ فِي الدِّهْلِيزِ فَأَنْشَأَ يَقُولُ‌

مُطَهَّرُونَ نَقِيَّاتٌ جُيُوبُهُمْ‌* * * تَجْرِي الصَّلَاةُ عَلَيْهِمْ أَيْنَمَا ذُكِرُوا

مَنْ لَمْ يَكُنْ عَلَوِيّاً حِينَ تَنْسُبُهُ‌* * * فَمَا لَهُ فِي قَدِيمِ الدَّهْرِ مُفْتَخَرٌ

اللَّهُ لَمَّا بَرَأَ خَلْقاً فَأَتْقَنَهُ‌* * * صَفَاكُمْ وَ اصْطَفَاكُمْ أَيُّهَا الْبَشَرُ

فَأَنْتُمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى وَ عِنْدَكُمْ‌* * * عِلْمُ الْكِتَابِ وَ مَا جَاءَتْ بِهِ السُّوَرُ

فَقَالَ لَهُ الرِّضَا(ع)يَا حَسَنَ بْنَ هَانِي قَدْ قُلْتَ أَبْيَاتاً لَمْ تُسْبَقْ إِلَى مِثْلِهَا فَأَحْسَنَ اللَّهُ جَزَاكَ ثُمَّ قَالَ لِغُلَامِهِ كَمْ مَعَنَا مِنَ النَّفَقَةِ قَالَ ثَلَاثُمِائَةِ دِينَارٍ قَالَ احْمِلْهَا إِلَى أَبِي نُوَاسٍ فَلَمَّا رَجَعَ الْغُلَامُ قَالَ لَهُ يَا غُلَامُ لَعَلَّهُ اسْتَقَلَّهَا سُقْ إِلَيْهِ الْبَغْلَةَ

[قبول الأعمال بولاية أهل البيت عليهم السّلام.]

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ الشَّيْخِ الْفَقِيهِ السَّعِيدِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الطُّوسِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِمَشْهَدِ مَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)فِي شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَ خَمْسِمِائَةٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا السَّعِيدُ الْوَالِدُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُفِيدُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ الْحَارِثِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ خَالِدٍ الْمَرَاغِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُزَنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ أَبِي عَمِيرَةَ الْخُرَاسَانِيُّ عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ الْحُبَابِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ(ع)قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ‌:

مَا بَالُ أَقْوَامٍ إِذَا ذُكِرَ عِنْدَهُمْ آلُ إِبْرَاهِيمَ(ع)فَرِحُوا وَ اسْتَبْشَرُوا وَ إِذَا ذُكِرَ عِنْدَهُمْ آلُ مُحَمَّدٍ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُهُمْ وَ الَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ عَبْداً جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِعَمَلِ سَبْعِينَ نَبِيّاً مَا قَبِلَ اللَّهُ ذَلِكَ مِنْهُ حَتَّى يَلْقَاهُ بِوَلَايَتِي وَ وَلَايَةِ أَهْلِ بَيْتِي‌

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ (رحمه الله) قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ (رحمهم الله) قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ‌: دَخَلْنَا

اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست