responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 57

[حديث النظر الى علي عبادة. قصة لطيفة.]

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَسْتَرْآبَادِيُّ (رحمه الله) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هَارُونَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ رَجَاءٍ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ‌: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ(ص)جَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ مَا رَأَيْتَ فُلَاناً رَكِبَ الْبَحْرَ بِبِضَاعَةٍ يَسِيرَةٍ إِلَى الصِّينِ فَأَسْرَعَ الْكَرَّةَ وَ أَعْظَمَ الفينة [الْغَنِيمَةَ حَتَّى حَسَدَهُ أَهْلُ وُدِّهِ وَ أَوْسَعُ قَرَابَاتِهِ وَ جِيرَانِهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ إِنَّ مَالَ الدُّنْيَا كُلَّمَا ازْدَادَ كَثْرَةً وَ عَظَمَةً ازْدَادَ صَاحِبَهُ بَلَاءً فَلَا تَغْبِطُوا أَصْحَابَ الْأَمْوَالِ إِلَّا بِمَنْ جَاءَ بِمَالِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لَكِنْ أَ لَا أُخْبِرُكُمْ بِمَنْ هُوَ أَقَلُّ مِنْ صَاحِبِكُمْ بِضَاعَةً وَ أَسْرَعُ مِنْهُ كَرَّةً قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)انْظُرُوا إِلَى هَذَا الْمُقْبِلِ فَنَظَرْنَا فَإِذَا رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ رَثُّ الْهَيْئَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ لَقَدْ صَعِدَ لَهُ فِي هَذَا الْيَوْمِ إِلَى الْعُلُوِّ مِنَ الْخَيْرَاتِ وَ الطَّاعَةِ مَا لَوْ قُسِمَ عَلَى جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ لَكَانَ نَصِيبُ أَقَلِّهِمْ غُفْرَانَ ذُنُوبِهِ وَ وُجُوبَ الْجَنَّةِ لَهُ قَالُوا بِمَا ذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ سَلُوهُ يُخْبِرْكُمْ بِمَا صَنَعَ فِي هَذَا الْيَوْمِ فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ وَ قَالُوا لَهُ هَنِيئاً لَكَ مَا بَشَّرَكَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ(ص)فَبِمَا ذَا صَنَعْتَ فِي يَوْمِكَ هَذَا حَتَّى كُتِبَ لَكَ مَا كُتِبَ فَقَالَ الرَّجُلُ مَا أَعْلَمُ أَنِّي صَنَعْتُ شَيْئاً غَيْرَ أَنِّي خَرَجْتُ مِنْ بَيْتِي وَ أَرَدْتُ حَاجَةً كُنْتُ أَبْطَأْتُ عَنْهَا فَخَشِيتُ أَنْ تَكُونَ فَاتَتْنِي فَقُلْتُ فِي نَفْسِي لَأَعْتَاضُ مِنْهَا بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)فَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(ص)يَقُولُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عِبَادَةٌ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)إِي وَ اللَّهِ عِبَادَةٌ وَ أَيُّ عِبَادَةٍ إِنَّكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ ذَهَبْتَ تَبْتَغِي أَنْ تَكْسِبَ دِينَاراً لِقُوتِ عِيَالِكَ فَفَاتَكَ ذَلِكَ فَاعْتَضْتَ مِنْهُ بِالنَّظَرِ إِلَى وَجْهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)وَ أَنْتَ مُحِبٌّ لَهُ وَ لِفَضْلِهِ مُعْتَقِدٌ وَ ذَلِكَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا كُلُّهَا ذَهَبَةً حَمْرَاءَ فَأَنْفَقْتَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لَتَشْفَعَنَّ بِعَدَدِ كُلِّ نَفْسٍ تَنَفَّسْتَهُ فِي مَسِيرِكَ إِلَيْهِ فِي أَلْفِ رَقَبَةٍ يُعْتِقُهُمُ اللَّهُ مِنَ النَّارِ بِشَفَاعَتِكَ‌

[لا يحب أهل البيت (عليهم السّلام)إلا من طابت ولادته.]

أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بَابَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمِّهِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْقَاضِي قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ جَامِعٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبَانٍ الْأَحْمَرِ عَنْ سَعْدٍ الْكِنَانِيِّ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ قَالَ‌: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ‌

اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست