أَرْبَعٍ وَ عِشْرِينَ وَ خَمْسِمِائَةٍ بِنَيْشَابُورَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْفَارِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَنْصُورٍ الْبَغْدَادِيُّ الْخَيْزَرَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَبِيبٍ الْبُخَارِيُّ قَالَ:
حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عِيسَى التَّنُوخِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى عَنْ عَمَّارِ بْنِ زُرَيْقٍ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ زَيْدِ بْنِ مِطْرَفٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص:
مَنْ أَرَادَ أَنْ يَحْيَا حَيَاتِي وَ يَمُوتَ مَوْتِي وَ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ الَّتِي وَعَدَنِي رَبِّي فَلْيَتَوَلَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ(ع)وَ ذُرِّيَّتَهُ فَإِنَّهُمْ لَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ بَابِ هُدًى وَ لَمْ يُدْخِلُوكُمْ فِي بَابِ ضَلَالَةٍ
[اعتراض السيد الحميري على بيت جعفر بن عفان فى حق أهل البيت و هو (ما بال بيتكم يخرب سقفه).]
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الطُّوسِيُّ (رحمه الله) عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الطُّوسِيِّ (رحمه الله) قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الْمَرْزُبَانِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ:
حَدَّثَنِي جَبَلَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَبَلَةَ الْكُوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: اجْتَمَعَ عِنْدَنَا السَّيِّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحِمْيَرِيُّ وَ جَعْفَرُ بْنُ عَفَّانَ الطَّائِيُّ فَقَالَ لَهُ السَّيِّدُ وَيْحَكَ أَ تَقُولُ فِي آلِ مُحَمَّدٍ ع
مَا بَالَ بَيْتُكُمْ يَخْرَبُ سَقْفُهُ* * * وَ ثِيَابُكُمْ مِنْ أَرْذَلِ الْأَثْيَابِ
فَقَالَ جَعْفَرٌ فَمَا أَنْكَرْتَ مِنْ ذَلِكَ قَالَ لَهُ السَّيِّدُ ره الْمَدْحَ فَاسْكُتْ أَ يُوصَفُ آلُ مُحَمَّدٍ بِمِثْلِ هَذَا وَ لَكِنِّي أَعْذِرُكَ هَذَا [طَبْعُكَ وَ عِلْمُكَ وَ مُنْتَهَاكَ وَ قَدْ قُلْتُ مَا أَمْحُو عَنْهُمْ عَارَ مَدْحِكَ
أُقْسِمُ بِاللَّهِ وَ آلَائِهِ* * * وَ الْمَرْءُ عَمَّا قَالَ مَسْئُولٌ
إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ* * * عَلَى التُّقَى وَ الْبِرِّ مَجْبُولٌ
وَ إِنَّهُ ذَاكَ الْإِمَامُ الَّذِي* * * لَهُ عَلَى الْأُمَّةِ تَفْضِيلٌ
يَقُولُ بِالْحَقِّ وَ يُفْتِي بِهِ* * * وَ لَا تُلْهِيهِ الْأَبَاطِيلُ
كَانَ إِذَا الْحَرْبُ مَرَتْهَا الْقَنَا* * * وَ أَحْجَمَتْ عَنْهَا الْبَهَالِيلُ
يَمْشِي إِلَى الْقَرْنِ وَ فِي كَفِّهِ* * * أَبْيَضُ مَاضِي الْحَدِّ مَصْقُولٌ
مَشْيَ الْعَفَرْنَى بَيْنَ أَشْبَالِهِ* * * أَبْرَزَهُ لِلْقَنَصِ الْغِيلُ
ذَاكَ الَّذِي سَلَّمَ فِي لَيْلَةٍ* * * عَلَيْهِ مِيكَالُ وَ جِبْرِيلُ
مِيكَالُ فِي أَلْفٍ وَ جِبْرِيلُ فِي* * * أَلْفٍ وَ يَتْلُوهُمْ سَرَافِيلُ