responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 51

بِنْتِ مُحَمَّدٍ زَوْجَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)تَخْرُجُ مِنْ تَحْتِ قَائِمَةِ قُبَّتِهَا عَلَى بَرْدِ الْكَافُورِ وَ طَعْمِ الزَّنْجَبِيلِ وَ رِيحِ الْمِسْكِ ثُمَّ تَسِيلُ فَيَشْرَبُ مِنْهَا شِيعَتُنَا وَ أَحِبَّاؤُنَا وَ إِنَّ لِقُبَّتِهَا أَرْبَعَ قَوَائِمَ قَائِمَةً مِنْ لُؤْلُؤَةٍ بَيْضَاءَ تَخْرُجُ مِنْ تَحْتِهَا عَيْنٌ تَسِيلُ فِي سُبُلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ يُقَالُ لَهَا السَّلْسَبِيلُ وَ قَائِمَةً مِنْ دُرَّةٍ صَفْرَاءَ تَخْرُجُ مِنْ تَحْتِهَا عَيْنٌ يُقَالُ لَهَا طهورا [طَهُورٌ وَ هِيَ الَّتِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ‌ وَ سَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً وَ قَائِمَةً مِنْ زُمُرُّدَةٍ خَضْرَاءَ تَخْرُجُ مِنْ تَحْتِهَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ مِنْ خَمْرٍ وَ عَسَلٍ فَكُلُّ عَيْنٍ مِنْهَا تَسِيلُ إِلَى أَسْفَلِ الْجِنَانِ إِلَّا التَّسْنِيمَ فَإِنَّهَا تَسِيلُ إِلَى عِلِّيِّينَ فَيَشْرَبُ مِنْهَا خَاصَّةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَ هُمْ شِيعَةُ عَلِيٍّ وَ أَحِبَّاؤُهُ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ‌ يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ خِتامُهُ مِسْكٌ وَ فِي ذلِكَ فَلْيَتَنافَسِ الْمُتَنافِسُونَ وَ مِزاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ عَيْناً يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ‌ فَهَنِيئاً لَهُمْ ثُمَّ قَالَ كَعْبٌ وَ اللَّهِ لَا يُحِبُّهُمْ إِلَّا مَنْ أَخَذَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ الْمِيثَاقَ‌

قال محمد بن أبي القاسم حري أن يكتب الشيعة هذا الخبر بالذهب لأيمانهم و تحفظه و تعمل بما تدرك به هذه الدرجات العظيمة لا سيما و رواته رواة العامة فيكون أبلغ في الحجة و أوضح في الصحة رزقنا الله العلم و العمل بما أدى إلينا الهداة الأئمة ع‌

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْأَدِيبُ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ قِرْوَاشٍ التَّمِيمِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَ خَمْسِمِائَةٍ بِمَشْهَدِ مَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)قالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّقَّارُ الْحِمْيَرِيُّ عَنِ الشَّيْخَيْنِ أَبِي طَالِبٍ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الصَّبَّاغِ الْقُرَشِيِّ وَ أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ زَيْدِ بْنِ حَمْزَةَ الْبَزَّازُ جَمِيعاً عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَانِي الْكَاتِبِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ:

حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رَجَاءٍ الشَّيْبَانِيِّ قَالَ‌:

قِيلَ لِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(ع)مَا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)بِقَوْلِهِ لِعَلِيٍّ يَوْمَ الْغَدِيرِ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ قَالَ فَاسْتَوَى جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ(ع)قَاعِداً ثُمَّ قَالَ سُئِلَ وَ اللَّهِ عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ(ص)فَقَالَ اللَّهُ مَوْلَايَ أَوْلَى بِي مِنْ نَفْسِي لَا أَمْرَ لِي مَعَهُ وَ أَنَا مَوْلَى الْمُؤْمِنِينَ أَوْلَى بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ لَا أَمْرَ لَهُمْ مَعِي وَ مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ أَوْلَى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ لَا أَمْرَ لَهُ مَعِي فَعَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(ع)مَوْلَاهُ أَوْلَى بِهِ مِنْ نَفْسِهِ لَا أَمْرَ لَهُ مَعَهُ‌

اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 51
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست