حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ زِيَادٍ الْيُونَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ مُحَمَّدُ بْنُ الدَّرَاوَرْدِيُّ حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ أَسْلَمَ قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص:
أَنَا وَ فَاطِمَةُ وَ عَلِيٌّ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ(ع)فِي حَظِيرَةِ الْقُدْسِ فِي قُبَّةٍ بَيْضَاءَ وَ هِيَ قُبَّةُ الْمَجْدِ وَ شِيعَتُنَا عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى
[إرشاد النبى (ص) صفية بنت حي بن أخطب بالرجوع إلى علي (ع).]
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الرَّئِيسُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بَابَوَيْهِ (رحمه الله) بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالرَّيِّ فِي صَفَرٍ سَنَةَ عَشَرَةٍ وَ خَمْسِمِائَةٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّيْخُ السَّعِيدُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا بِمَشْهَدِ مَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)فِي جُمَادَى الْأُولَى سَنَةَ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ وَ أَرْبَعِمِائَةٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ (رحمه الله) قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ خَالِدٍ الْمَرَاغِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ الْكُوفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا مَسِيحُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَلِيِّ بْنُ أَبِي عُمْرَةَ الْخُرَاسَانِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ قَالَ: دَخَلْنَا عَلَى مَسْرُوقٍ الْأَجْدَعِ فَإِذَا عِنْدَهُ ضَيْفٌ لَهُ لَا نَعْرِفُهُ وَ هُمَا يَطْعَمَانِ مِنْ طَعَامٍ لَهُمَا فَقَالَ الضَّيْفُ كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ(ص)بِخَيْبَرَ فَلَمَّا قَالَهَا عَرَفْنَا أَنَّهُ كَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ مَعَ النَّبِيِّ(ص)قَالَ فَجَاءَتْ صَفِيَّةُ بِنْتُ حَيِّ بْنِ أَخْطَبَ إِلَى النَّبِيِّ(ص)فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي لَسْتُ كَأَحَدِ نِسَائِكَ قَتَلْتَ الْأَخَ وَ الْأَبَ وَ الْعَمَّ وَ إِنْ حَدَثَ بِكَ حَدَثٌ فَإِلَى مَنْ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ(ص)إِلَى هَذَا وَ أَشَارَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)ثُمَّ قَالَ أَ لَا أُحَدِّثُكُمْ بما أحدثكم بِمَا حَدَّثَنِي بِهِ الْحَارِثُ الْأَعْوَرُ؟ قَالَ قُلْنَا بَلَى قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)فَقَالَ مَا جَاءَ بِكَ يَا أَعْوَرُ؟ قَالَ حُبُّكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ اللَّهَ قُلْتُ اللَّهَ فَنَاشَدَنِي ثَلَاثاً ثُمَّ قَالَ(ع)أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ عَبْدٌ مِمَّنِ امْتَحَنَ اللَّهُ قَلْبَهُ بِالْإِيمَانِ إِلَّا وَ هُوَ يَجِدُ مَوَدَّتَنَا وَ مَحَبَّتَنَا عَلَى قَلْبِهِ وَ لَيْسَ عَبْدٌ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ مِمَّنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِلَّا وَ هُوَ يَجِدُ بُغْضَنَا عَلَى قَلْبِهِ فَأَصْبَحَ مُحِبُّنَا يَنْتَظِرُ الرَّحْمَةَ وَ كَانَ أَبْوَابُ الرَّحْمَةِ قَدْ فُتِحَتْ لَهُ وَ أَصْبَحَ مُبْغِضُنَا عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ فَانْهارَ بِهِ فِي نارِ جَهَنَّمَ فَهَنِيئاً لِأَهْلِ الرَّحْمَةِ رَحْمَتُهُمْ وَ تَعْساً لِأَهْلِ النَّارِ مَثْوَاهُمْ-
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَهْرِيَارَ الْخَازِنُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَ خَمْسِمِائَةٍ بِمَشْهَدِ مَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)قَالَ: حَدَّثَنَا