رَاضٍ فَاسْلُكْ طَرِيقَةَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ مِلْ مَعَهُ حَيْثُمَا مَالَ وَ ارْضَ بِهِ إِمَاماً وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ وَالِ مَنْ وَالاهُ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ احْذَرْ أَنْ يَدْخُلَكَ شَكٌّ فِيهِ فَإِنَّ الشَّكَّ فِي عَلِيٍّ كُفْرٌ بِاللَّهِ تَعَالَى‌

[استظهار المؤلف وجوب طاعة الإمام علي (ع).]

قال محمد بن أبي القاسم هذا الخبر يدل على أن من يقدم على علي غيره و يفضل عليه أحدا فهو عدو لعلي(ع)و إن ادعى أنه يحبه و يقول به فليس الأمر على ما يدعي و يدل أيضا على أن من شك في تقديمه و تفضيله و وجوب طاعته و ولايته محكوم بكفره و إن أظهر الإسلام و جرى عليه أحكامه و يدل أيضا على أشياء كثيرة لا يحتمل ذكرها هذا الموضع‌

قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا السَّعِيدُ الْوَالِدُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَ‌الَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (رحمه الله) قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّرِيفُ الصَّالِحُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ حَمْزَةَ الْحُسَيْنِيُّ الطَّبَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ حَاتِمٍ الْمَعْرُوفُ بِأَبِي بَكْرٍ النَّجَّارُ الطَّبَرِيُّ الْفَقِيهُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْفَقِيهُ الْحَمِيدُ قَالَ: حَدَّثَنَا زَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْأَحْمَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُنْذِرُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ الْغِفَارِيِّ (رحمه الله) قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌: لَا تُضَادُّوا بِعَلِيٍّ أَحَداً فَتَكْفُرُوا وَ تَضِلُّوا وَ لَا تُفَضِّلُوا عَلَيْهِ أَحَداً فَتَرْتَدُّوا

حَدَّثَنِي الشَّرِيفُ أَبُو بَرَكَاتٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْزَةَ الْحُسَيْنِيُّ إِمْلَاءً مِنْ لَفْظِهِ وَ أَصْلِهِ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَ خَمْسِمِائَةٍ وَ أَخْبَرَنِي أَبُو غَالِبٍ سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الثَّقَفِيُّ إِجَازَةً قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَلَوِيُّ فِيمَا أَجَازَهُ أَنْ يُؤَدِّيَهُ عَنْهُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الطَّيِّبِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَجَّاجِ الْجُعْفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْعَامِرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدٍ الْقُرَشِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ الْأَزْدِيُّ عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ عَنْ مَيْسَرَةَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ(ع)قَالَ‌: إِنَّا يَوْمَ الْقِيَامَةِ آخِذُونَ بِحُجْزَةِ نَبِيِّنَا وَ إِنَّ شِيعَتَنَا آخِذُونَ بِحُجْزَتِنَا

[كتاب أمير المؤمنين (ع) إلى محمد بن أبي بكر بولاية مصر.]

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ بَابَوَيْهِ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِالرَّيِّ سَنَةَ عَشَرَةٍ وَ خَمْسِمِائَةٍ قَالَ: حَدَّثَنَا السَّعِيدُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الطُّوسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا