responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 38

عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ صَافَحَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَ زَارَهُ الْأَنْبِيَاءُ وَ قَضَى اللَّهُ لَهُ كُلَّ حَاجَةٍ كَانَتْ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَلَا وَ مَنْ مَاتَ عَلَى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ فَأَنَا كَفِيلُهُ بِالْجَنَّةِ قَالَهَا ثَلَاثاً

[قول مصنف هذا الكتاب هذا الخبر يدل على وجوب الولاية لأولياء اللّه. و البراءة من أعداء اللّه.]

قال قتيبة بن سعيد أبو رجاء كان حماد بن زيد يفتخر بهذا الحديث و يقول هو الأصل لمن يقر به.

قال محمد بن أبي القاسم الطبري مصنف هذا الكتاب هذا الخبر يدل على وجوب الولاية لأولياء الله لأن هذه الخيرات كلها إنما تحصل بالولاية لأولياء الله و البراءة من أعداء الله‌

[قول الصادق (ع) عن المحب لعلي (عليه السّلام)من أهل المعاصي.]

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْأَمِينُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَهْرِيَارَ الْخَازِنُ (رحمه الله) فِي شَوَّالٍ مِنْ شُهُورِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَ خَمْسِمِائَةٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِمَشْهَدِ مَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْبُرْسِيِّ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ الزَّاهِدُ أَبُو هَاشِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ حَمْزَةَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ مُوسَى الْكَاظِمِ(ع)قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى بْنِ بَابَوَيْهِ بِالْكُوفَةِ فِي جَامِعِهَا يَوْمَ الْإِثْنَيْنِ لِأَرْبَعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَ سَبْعِينَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ النَّحْوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَشْعَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ طَيِّبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ خَالِدٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ مَنْصُورٍ قَالَ‌: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(ع)إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنَّ لِي أَخاً لَا يُوَلِّي مِنْ مَحَبَّتِكُمْ وَ إِجْلَالِكُمْ وَ تَعْظِيمِكُمْ غَيْرَ أَنَّهُ يَشْرَبُ الْخَمْرَ فَقَالَ الصَّادِقُ إِنَّهُ لَعَظِيمٌ أَنْ يَكُونَ مُحِبُّنَا بِهَذِهِ الْحَالَةِ وَ لَكِنْ أَ لَا أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ هَذَا النَّاصِبُ لَنَا شَرٌّ مِنْهُ وَ إِنَّ أَدْنَى الْمُؤْمِنِ وَ لَيْسَ فِيهِمْ دَنِيٌّ لَيَشْفَعُ فِي مِائَتَيْ إِنْسَانٍ وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَ الْأَرَضِينَ السَّبْعِ وَ الْبِحَارِ السَّبْعِ تَشَفَّعُوا فِي نَاصِبِي مَا شُفِّعُوا فِيهِ إِلَّا أَنَّ هَذَا لَا يَخْرُجُ مِنَ الدُّنْيَا حَتَّى يَتُوبَ أَوْ يَبْتَلِيَهُ اللَّهُ بِبَلَاءٍ فِي جَسَدِهِ فَيَكُونُ تَحْبِيطاً لِخَطَايَاهُ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا ذَنْبَ عَلَيْهِ إِنَّ شِيعَتَنَا عَلَى السَّبِيلِ الْأَقْوَمِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ أَبِي كَانَ كَثِيراً مَا يَقُولُ أَحْبِبْ حَبِيبَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ إِنْ كَانَ موقفا زبالا [مُرَهَّقاً ذَيَّالًا وَ أَبْغِضْ بَغِيضَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ إِنْ كَانَ صَوَّاماً قَوَّاماً

اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست