responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 279

أيا راكبا نحو المدينة جسره‌* * * عذافره يطوي بها كل سبسب‌

إذا ما هداك الله عاينت جعفرا* * * فقل لأمين الله و ابن المهذب‌

إليك رددت الأمر غير مخالف‌* * * و فئت إلى الرحمن من كل مذهب‌

سوى ما تراه يا ابن بنت محمد* * * فإن به عقدي و زلفى تقربي‌

و ما كان قولي في ابن خولة مطنبا* * * معاندة مني لنسل المطيب‌

و لكن روينا عن وصي محمد* * * و ما كان فيما قال بالمتكذب‌

بأن ولي الأمر يفقد لا يرى‌* * * سنين كمثل الخائف المترقب‌

فتقسم أموال الفقيه كأنما* * * تغيبه بين الصفيح المنصب‌

فيمكث حينا ثم يشرق شخصه‌* * * مضيئا بنور العدل إشراق كوكب‌

يسير بنصر الله من بيت ربه‌* * * على قدر ما يأتي و أمر مسبب‌

يسير إلى أعدائه بلوائه‌* * * فيقتل فيهم قتل حران مغضب‌

فلما رأوا أن ابن خولة غائب‌* * * صرفنا إليه قولنا لا نكذب‌

و قلنا هو المهدي و القائم الذي‌* * * يعيش بجدوى عدله كل مجدب‌

فإذ قلت لا فالقول قولك و الذي‌* * * أمرت فحتم غير ما متعصب‌

فأشهد ربي أن قولك حجة* * * على الناس طرا من مطيع و مذنب‌

و إن ولي الأمر أول قائم‌* * * سيظهر أخرى الدهر بعد ترقب‌

له غيبة لا بد من أن يغيبها* * * فصلى عليه الله من متغيب‌

فيمكث حينا ثم يظهر بعده‌* * * فيملأ عدلا كل شرق و مغرب‌

بذاك أدين الله سرا و جهرة* * * و لست و إن عوتبت فيه بمعتب‌

.

و كان حيان السراج الراوي لهذا الحديث من الكيسانية

[قدوم جعفر بن أبي طالب من الحبشة و قول كعب بن مالك (نام العيون و دمع عينك بهمل)]

قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ قَالَ‌:

لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(ع)مِنْ بِلَادِ الْحَبَشَةِ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ(ص)إِلَى مَوْتَةَ وَ اسْتَعْمَلَ عَلَى الْجَيْشِ مَعَهُ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ وَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ رَوَاحَةَ فَمَضَى النَّاسُ مَعَهُمْ حَتَّى كَانُوا بِتُخُومِ الْبَلْقَاءِ فَلَقِيَهُمْ جُمُوعُ هِرَقْلَ مِنَ الرُّومِ وَ الْعَرَبِ فَانْحَازَ الْمُسْلِمُونَ إِلَى قَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا مُؤْتَةَ فَالْتَقَى النَّاسُ عِنْدَهَا وَ اقْتَتَلُوا قِتَالًا شَدِيداً وَ كَانَ اللِّوَاءُ يَوْمَئِذٍ

اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 279
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست