responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 254

أمانتها و ديانتها لإفشائها ستر رسول الله(ص)و ليس يجوز لمن له أدنى علم أن يخلط ذكر فاطمة(ع)بذكر غيرها و كيف يجوز أن يقاس من شهد الله بطهارتها بقوله تعالى‌ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً على من قال الله في حقها إِنْ تَتُوبا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُما لكن العمى في القلب و العصبية و بغض أهل بيت رسول الله يحمل بعض الناس على ما لا يليق بالعقل و نعوذ بالله مما كره الله‌

قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعَّادٍ الْخَرَّازُ قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ‌:

بَيْنَا ابْنُ عَبَّاسٍ يَخْطُبُ عِنْدَنَا عَلَى مِنْبَرِ الْبَصْرَةِ إِذْ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ بِوَجْهِهِ ثُمَّ قَالَ أَيَّتُهَا الْأُمَّةُ الْمُتَحَيِّرَةُ فِي دِينِهَا أَمَ وَ اللَّهِ لَوْ قَدَّمْتُمْ مَنْ قَدَّمَ اللَّهُ وَ أَخَّرْتُمْ مَنْ أَخَّرَ اللَّهُ وَ جَعَلْتُمُ الْوِرَاثَةَ حَيْثُ جَعَلَهَا اللَّهُ مَا عَالَ سَهْمٌ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ وَ لَا عَالَ وَلِيُّ اللَّهِ وَ لَا اخْتَلَفَ اثْنَانِ فِي حُكْمِ اللَّهِ فَذُوقُوا وَبَالَ مَا فَرَّطْتُمْ فِيهِ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ‌ وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ‌

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ حمد [حُمَيْدٍ الرَّوَّاسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ ظَرِيفٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ(ع)يَقُولُ‌: لَا تَجِدْ عَلِيّاً قَضَى بِقَضَاءٍ إِلَّا وَجَدْتُ لَهُ أَصْلًا فِي السُّنَّةِ قَالَ وَ كَانَ عَلِيٌّ(ع)يَقُولُ لَوِ اخْتَصَمَ إِلَيَّ رَجُلَانِ فَقَضَيْتُ بَيْنَهُمَا ثُمَّ مَكَثَا أَحْوَالًا كَثِيرَةً ثُمَّ أَتَيَانِي فِي ذَلِكَ الْأَمْرِ لَقَضَيْتُ بَيْنَهُمَا قَضَاءً وَاحِداً لِأَنَّ الْقَضَاءَ لَا يَزُولُ وَ لَا يَحُولُ‌

[أبيات الأعرابي للحجاج (لا تنطقن بما يعيبك ناطق).]

حَدَّثَنِي السَّيِّدُ الزَّاهِدُ وَالِدِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَ الْقَاضِي أَبُو أَحْمَدَ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُطَرِّفِ بْنِ الْحَسَنِ الْمُطَرِّفِيُّ أَنَّ الشَّيْخَ سَعِيدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ الْأَسْتَرْآبَادِيَّ كَتَبَ إِلَيْهِمَا قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أترويه الْأَسْتَرْآبَادِيُّ بِهَا مِرَاراً مِنْ لَفْظِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ الْبَغْدَادِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الثِّقَةُ عَنْ طَاوُسِ بْنِ كَيْسَانَ الْيَمَانِيِّ قَالَ‌: خَرَجْتُ إِلَى بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ وَ مَعَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ يُوسُفَ الثَّقَفِيُّ فَبَيْنَا نَحْنُ مَاضِينَ إِذْ نَحْنُ بِأَعْرَابِيٍّ بَدَوِيٍّ جَوْهَرِيٍّ وَ هُوَ يُلَبِّي وَ يَقُولُ فِي تَلْبِيَتِهِ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ قَدْ لَبَّيْتُ لَكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَ النِّعْمَةَ

اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست