responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 240

[الجزء الثامن‌]

بِحَذْفِ الْإِسْنَادِ قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ الضَّبِّيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْأَحْمَرُ عَنْ جُمَيْعِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ‌: قَالَتْ عَمَّتِي لِعَائِشَةَ وَ أَنَا أَسْمَعُ أَ رَأَيْتِ مَسِيرَكِ إِلَى عَلِيٍّ مَا كَانَ؟ قَالَتْ دَعِينَا مِنْكِ إِنَّهُ مَا كَانَ مِنَ الرِّجَالِ أَحَبُّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ(ص)مِنْ عَلِيٍّ وَ لَا مِنَ النِّسَاءِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ فَاطِمَةَ

قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنِ الْأَحْلَجِ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ هُبَيْرَةَ ابْنِ مَرْيَمَ‌: أَنَّ عَلِيّاً(ع)لَمَّا تُوُفِّيَ قَامَ الْحَسَنُ فَصَعِدَ الْمِنْبَرَ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهُ قَدْ قُبِضَ فِيكُمُ اللَّيْلَةَ رَجُلٌ مَا سَبَقَهُ الْأَوَّلُونَ وَ الْآخِرُونَ بِعِلْمٍ وَ عُرِجَ بِرُوحِهِ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي عُرِجَ فِيهَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)يَبْعَثُهُ الْمَبْعَثَ فَيُقَاتِلُ جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وَ مِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهِ فَمَا يَنْثَنِي حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ‌

قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ الْأَزْدِيُّ الْوَرَّاقُ عَنْ سَلَّامِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ مَعْرُوفٍ عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَائِلَةَ قَالَ‌: خَطَبَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ بَعْدَ وَفَاةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ(ع)فَحَمِدَ اللَّهَ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ وَ ذَكَرَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيّاً فَقَالَ خَاتَمُ الْأَوْصِيَاءِ وَ وَصِيُّ خَاتَمِ الْأَنْبِيَاءِ وَ أَمِيرُ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ ثُمَّ قَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ لَقَدْ فَارَقَكُمْ رَجُلٌ مَا سَبَقَهُ الْأَوَّلُونَ بِعِلْمٍ وَ لَا يُدْرِكُهُ الْآخِرُونَ لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)يُعْطِيهِ الرَّايَةَ يُقَاتِلُ جَبْرَئِيلُ عَنْ يَمِينِهِ وَ مِيكَائِيلُ عَنْ يَسَارِهِ فَمَا يَرْجِعُ حَتَّى يَفْتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ اللَّهِ لَقَدْ قَبَضَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي قُبِضَ فِيهَا وَصِيُّ مُوسَى(ع)وَ عُرِجَ بِرُوحِهِ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي فِيهَا رُفِعَ بِرُوحِ عِيسَى(ع)وَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي أُنْزِلَ فِيهَا الْفُرْقَانُ وَ اللَّهِ مَا تَرَكَ ذَهَباً وَ لَا فِضَّةً إِلَّا شَيْئاً عَلَى صَبِيٍّ لَهُ وَ مَا تَرَكَ فِي بَيْتِ الْمَالِ إِلَّا سَبْعَمِائَةٍ وَ خَمْسِينَ دِرْهَماً فَضَلَتْ عَنْ عَطَائِهِ أَرَادَ أَنْ يَشْتَرِيَ بِهَا خَادِماً لِأُمِّ كُلْثُومٍ ثُمَّ قَالَ مَنْ عَرَفَنِي فَقَدْ عَرَفَنِي وَ مَنْ لَمْ يَعْرِفْنِي فَأَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ(ص)ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ قَوْلَ يُوسُفَ(ع)وَ اتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبائِي إِبْراهِيمَ وَ إِسْحاقَ‌

اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 240
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست