responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 24

الدِّينَ وَ أَتَمَّ عَلَى أُمَّتِي فِيهِ النِّعْمَةَ وَ رَضِيَ لَهُمُ الْإِسْلَامَ دِيناً ثُمَّ قَالَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ السَّلَامُ مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ(ع)مِنِّي وَ أَنَا مِنْ عَلِيٍّ خُلِقَ عَلِيٌّ مِنْ طِينَتِي وَ هُوَ إِمَامُ الْخَلْقِ بَعْدِي يُبَيِّنُ لَهُمْ مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ سُنَّتِي وَ هُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ وَ يَعْسُوبُ الدِّينِ وَ خَيْرُ الْوَصِيِّينَ وَ زَوْجُ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ أَبُو الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّينَ مَعَاشِرَ النَّاسِ مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً أَحْبَبْتُهُ وَ مَنْ أَبْغَضَ عَلِيّاً أَبْغَضْتُهُ وَ مَنْ وَصَلَ عَلِيّاً وَصَلْتُهُ وَ مَنْ قَطَعَ عَلِيّاً قَطَعْتُهُ وَ مَنْ جَفَا عَلِيّاً جَفَوْتُهُ وَ مَنْ وَالَى عَلِيّاً وَالَيْتُهُ وَ مَنْ عَادَى عَلِيّاً عَادِيَتُهُ مَعَاشِرَ النَّاسِ أَنَا مَدِينَةُ الْحِكْمَةِ وَ عَلِيٌّ بَابُهَا وَ لَا يُؤْتَى الْمَدِينَةُ إِلَّا مِنْ قِبَلِ الْبَابِ وَ كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي وَ يُبْغِضُ عَلِيّاً مَعَاشِرَ النَّاسِ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ وَ اصْطَفَانِي عَلَى جَمِيعِ الْبَرِيَّةِ مَا نَصَبْتُ عَلِيّاً عَلَماً لِأُمَّتِي حَتَّى نَوَّهَ اللَّهُ بِاسْمِهِ فِي سَمَاوَاتِهِ وَ أَوْجَبَ وَلَايَتَهُ عَلَى مَلَائِكَتِهِ‌

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْرُورٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمْزَةَ بْنِ حُمْرَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع‌: أَنَّهُ جَاءَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا الْحَسَنِ إِنَّكَ تُدْعَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَنْ أَمَّرَكَ عَلَيْهِمْ؟ قَالَ(ع)اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ أَمَّرَنِي عَلَيْهِمْ فَجَاءَ الرَّجُلُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ(ص)فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَ يُصَدَّقُ عَلِيٌّ فِيمَا يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ أَمَّرَهُ عَلَى خَلْقِهِ؟ فَغَضِبَ النَّبِيُّ(ص)ثُمَّ قَالَ إِنَّ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ بِوَلَايَةٍ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَقَدَهَا لَهُ فَوْقَ عَرْشِهِ وَ أَشْهَدَ عَلَى ذَلِكَ مَلَائِكَتَهُ إِنَّ عَلِيّاً خَلِيفَةُ اللَّهِ وَ حُجَّةُ اللَّهِ وَ إِنَّهُ لَإِمَامُ الْمُسْلِمِينَ طَاعَتُهُ مَفْرُوضَةٌ مَقْرُونَةٌ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَ مَعْصِيَتُهُ مَقْرُونَةٌ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ فَمَنْ جَهِلَهُ فَقَدْ جَهِلَنِي وَ مَنْ عَرَفَهُ فَقَدْ عَرَفَنِي وَ مَنْ أَنْكَرَ إِمَامَتَهُ فَقَدْ أَنْكَرَ نُبُوَّتِي وَ مَنْ جَحَدَ إِمْرَتَهُ فَقَدْ جَحَدَ رِسَالَتِي وَ مَنْ دَفَعَ فَضْلَهُ فَقَدْ نَقَصَنِي وَ مَنْ قَاتَلَهُ فَقَدْ قَاتَلَنِي وَ مَنْ سَبَّهُ فَقَدْ سَبَّنِي لِأَنَّهُ مِنِّي خُلِقَ مِنْ طِينَتِي وَ هُوَ زَوْجُ فَاطِمَةَ ابْنَتِي وَ أَبُو وُلْدِي الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ثُمَّ قَالَ أَنَا وَ عَلِيٌّ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ تِسْعَةٌ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ حُجَجُ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ أَعْدَاؤُنَا أَعْدَاءُ اللَّهِ وَ أَوْلِيَاؤُنَا أَوْلِيَاءُ اللَّهِ‌

[وصية أمير المؤمنين (ع) لكميل بن زياد (رض).]

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْبَقَاءِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْبَصْرِيُّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ سِتَّ عَشْرَةَ وَ خَمْسِمِائَةٍ بِمَشْهَدِ مَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع‌

اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 24
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست