responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 220

بِقَبْرِ الْحُسَيْنِ(ع)فَإِذَا تَرَحَّمَ عَبْدٌ عَلَى الْحُسَيْنِ أَوْ تَوَلَّى أَبَاهُ أَوْ نَصَرَهُ بِسَيْفٍ وَ لِسَانِهِ انْطَلَقَ ذَلِكَ الْمَلَكُ إِلَى قَبْرِ رَسُولِ اللَّهِ(ص)فَيَقُولُ أَيُّهَا النَّفْسُ الزَّكِيَّةُ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ بِبِلَادِ كَذَا وَ كَذَا يَتَوَلَّى الْحُسَيْنَ وَ يَتَوَلَّى أَبَاهُ وَ نَصَرَهُ بِلِسَانِهِ وَ قَلْبِهِ وَ سَيْفِهِ قَالَ فَيُجِيبُهُ مَلَكٌ مُوَكَّلٌ بِالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ أَنْ بَلِّغْهُ عَنْ مُحَمَّدٍ السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُ إِنْ مِتَّ عَلَى هَذَا فَأَنْتَ رَفِيقُهُ فِي الْجَنَّةِ

قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُحَمَّدِيُّ قَالَ: قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِي رَافِعٍ قَالَ‌:

كُنْتُ قَاعِداً بَعْدَ مَا بَايَعَ النَّاسُ أَبَا بَكْرٍ فَسَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ يَقُولُ لِلْعَبَّاسِ أَنْشُدُكَ اللَّهَ هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ(ص)جَمَعَ بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ أَوْلَادَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ جَمَعَكُمْ دُونَ قُرَيْشٍ فَقَالَ يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ لَمْ يَبْعَثِ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيّاً إِلَّا جَعَلَ لَهُ أَخاً وَ وَزِيراً وَ وَصِيّاً وَ خَلِيفَةً فِي أَهْلِهِ فَمَنْ يَقُومُ مِنْكُمْ يُبَايِعُنِي عَلَى أَنْ يَكُونَ أَخِي وَ وَزِيرِي وَ وَصِيِّي وَ خَلِيفَتِي فِي أَهْلِي فَلَمْ يُقِمْ مِنْكُمْ أَحَدٌ فَقَالَ يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ كُونُوا فِي الْإِسْلَامِ رُءُوساً وَ لَا تَكُونُوا أَذْنَاباً وَ اللَّهِ لَيَقُومَنَّ قَائِمُكُمْ وَ لَيَكُونَنَّ فِي غَيْرِكُمْ ثُمَّ لَتَنْدَمَنَّ فَقَامَ عَلِيٌّ مِنْ بَيْنِكُمْ فَبَايَعَهُ عَلَى شَرْطٍ لَهُ وَ دَعَاهُ إِلَيْهِ أَ تَعْلَمُ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ؟ قَالَ نَعَمْ‌

[كان رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) يقول لعلي (ع) أنت المظلوم من بعدي.]

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَالِكِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا(ع)عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ(ع)قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌: يَا عَلِيُّ أَنْتَ الْمَظْلُومُ بَعْدِي فَوَيْلٌ لِمَنْ ظَلَمَكَ وَ اعْتَدَى عَلَيْكَ وَ طُوبَى لِمَنْ تَبِعَكَ وَ لَمْ يَخْتَرْ عَلَيْكَ يَا عَلِيُّ أَنْتَ الْمُقَاتِلُ بَعْدِي فَوَيْلٌ لِمَنْ قَاتَلَكَ وَ طُوبَى لِمَنْ قَاتَلَ مَعَكَ يَا عَلِيُّ أَنْتَ الَّذِي تَنْطِقُ بِكَلَامِي وَ تَتَكَلَّمُ بِلِسَانِي بَعْدِي فَوَيْلٌ لِمَنْ رَدَّ عَلَيْكَ وَ طُوبَى لِمَنْ قَبِلَ كَلَامَكَ يَا عَلِيُّ أَنْتَ سَيِّدُ هَذِهِ الْأُمَّةِ بَعْدِي وَ أَنْتَ إِمَامُهَا وَ خَلِيفَتِي عَلَيْهَا مَنْ فَارَقَكَ فَارَقَنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ مَنْ كَانَ مَعَكَ كَانَ مَعِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَا عَلِيُّ أَنْتَ أَوَّلُ مَنْ آمَنَ بِي وَ صَدَّقَنِي وَ أَنْتَ أَوَّلُ مَنْ أَعَانَنِي عَلَى أَمْرِي وَ جَاهَدَ مَعِي عَدُوِّي وَ أَنْتَ أَوَّلُ مَنْ صَلَّى مَعِي وَ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ فِي غَفْلَةِ الْجَهَالَةِ يَا عَلِيُّ أَنْتَ أَوَّلُ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الْأَرْضُ مَعِي وَ أَنْتَ أَوَّلُ مَنْ يُبْعَثُ مَعِي وَ أَنْتَ أَوَّلُ مَنْ يَجُوزُ الصِّرَاطَ مَعِي وَ إِنَّ رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ أَقْسَمَ بِعِزَّتِهِ لَا يَجُوزُ عَقَبَةَ

اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست