responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 22

مَلَكَانِ قَدْ أَقْبَلَا إِلَيَّ أَمَّا أَحَدُهُمَا رِضْوَانُ خَازِنُ الْجِنَانِ وَ أَمَّا الْآخَرُ فَمَالِكٌ خَازِنُ النِّيرَانِ فَيَأْتِي رِضْوَانُ فَيَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَحْمَدُ فَأَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ مَنْ أَنْتَ فَمَا أَحْسَنَ وَجْهَكَ وَ أَطْيَبَ رِيحَكَ؟ فَيَقُولُ أَنَا رِضْوَانُ خَازِنُ الْجِنَانِ وَ هَذِهِ مَفَاتِيحُ الْجَنَّةِ بَعَثَ بِهَا إِلَيْكَ رَبُّ الْعِزَّةِ فَخُذْهَا يَا أَحْمَدُ فَأَقُولُ قَدْ قَبِلْتُ ذَلِكَ مِنْ رَبِّي فَلَهُ الْحَمْدُ عَلَى مَا فَضَّلَنِي بِهِ أَدْفَعُهَا إِلَى أَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)ثُمَّ يَرْجِعُ فَيَدْنُو مَالِكٌ فَيَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَحْمَدُ فَأَقُولُ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا الْمَلَكُ مَنْ أَنْتَ فَمَا أَقْبَحَ وَجْهَكَ وَ أَنْكَرَ رُؤْيَتَكَ؟

فَيَقُولُ أَنَا مَالِكٌ خَازِنُ النَّارِ وَ هَذِهِ مَقَالِيدُ النَّارِ بَعَثَ بِهَا إِلَيْكَ رَبُّ الْعِزَّةِ فَخُذْهَا يَا أَحْمَدُ فَأَقُولُ قَدْ قَبِلْتُ ذَلِكَ مِنْ رَبِّي فَلَهُ الْحَمْدُ عَلَى مَا فَضَّلَنِي بِهِ أَدْفَعُهَا إِلَى أَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)ثُمَّ يَرْجِعُ مَالِكٌ فَيُقْبِلُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(ع)وَ مَعَهُ مَفَاتِيحُ الْجَنَّةِ وَ مَقَالِيدُ النَّارِ حَتَّى يَقِفَ عَلَى حُجْرَةِ جَهَنَّمَ وَ قَدْ تَطَايَرَ شَرَرُهَا وَ عَلَا زَفِيرُهَا وَ اشْتَدَّ حَرُّهَا وَ عَلِيٌّ(ع)آخِذٌ بِزِمَامِهَا فَتَقُولُ جُزْنِي يَا عَلِيُّ فَقَدْ أَطْفَأَ نُورُكَ لَهَبِي فَيَقُولُ لَهَا عَلِيٌّ(ع)قِرِّي يَا جَهَنَّمُ خُذِي هَذَا وَ اتْرُكِي هَذَا خُذِي هَذَا عَدُوِّي وَ اتْرُكِي هَذَا وَلِيِّي فَجَهَنَّمُ يَوْمَئِذٍ أَشَدُّ مُطَاوِعَةً لِعَلِيٍّ مِنْ غُلَامِ أَحَدِكُمْ لِصَاحِبِهِ وَ إِنْ شَاءَ يُذْهِبُهَا يَمْنَةً وَ إِنْ شَاءَ يُذْهِبُهَا يَسْرَةً وَ لَجَهَنَّمُ يَوْمَئِذٍ أَشَدُّ مُطَاوِعَةً لِعَلِيٍّ فِيمَا يَأْمُرُهَا بِهِ مِنْ جَمِيعِ الْخَلَائِقِ‌

وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي النَّصْرِ الْبَزَنْطِيِّ قَالَ‌: قَرَأْتُ كِتَابَ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا(ع)أَبْلِغْ شِيعَتِي أَنَّ زِيَارَتِي عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى تَعْدِلُ أَلْفَ حِجَّةٍ لِمَنْ زَارَهُ قَالَ فَقُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ(ع)أَلْفُ حِجَّةٍ؟ قَالَ إِي وَ اللَّهِ أَلْفُ أَلْفِ حِجَّةٍ لِمَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ‌

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْمُفِيدُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الطُّوسِيُّ بِمَشْهَدِ مَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي جُمَادَى الْآخِرَةِ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَ خَمْسِمِائَةٍ قَالَ: حَدَّثَنَا السَّعِيدُ الْوَالِدُ أَبُو جَعْفَرٍ الطُّوسِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ (رحمه الله) قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُظَفَّرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ زَكَرِيَّا الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ الْمُخْتَارِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْبُرْسِيُّ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ‌

اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 22
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست