responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 212

قال محمد و يوم الغدير أيضا كان في حجة الوداع و لأنها لم تكن في يوم واحد فما إنكار أبي سعيد من الخبر اللهم إلا أن يريد بقوله إن نزول هذه الآية كان ى‌وم حجة الوداع أنها نزلت بمكة فإنه ذكر ذلك و يكون وجه الجمع بين الروايات في ذلك أن الآية و الأمر بإظهار الولاية و أخذ العهد و البيعة نزل به جبرئيل في عرفات على ما تبين لي ذلك فانتظر النبي رجوعه إلى المدينة ليعرضه عليهم لها لما رآه من المصلحة في ذلك و لم يكن جبرئيل أمره عن الله بتعجيل ذلك ثم تغيرت المصلحة بعد ذلك و يكون جاءه جبرئيل هناك و لم يبين له متى يظهر و أين يفعل ذلك لأن تأخير البيان جائز عن وقت الخطاب للمصلحة و لأن الواجب عندنا لمن سمع مطلق الأمر و لا قرينة و لا دلالة أن يعلم أنه مأمور بإتيانه فيتوقف في انقطاعه على تعيين الوقت فعزم النبي على تبليغه إذا دخل المدينة فلما بلغ موضع الغدير جاءه جبرئيل بآية التهديد فأبان الوقت و الموضع و أمره بالأداء فروى الناس ذلك على حسب ما عرفوا و أحبوا و شرح جميع ذلك نعرفه يطول الكتاب بذكره‌

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ(ص)أَنَّهُ قَالَ‌: نَحْنُ بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ سَادَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنَا وَ عَلِيٌّ وَ جَعْفَرٌ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ فَاطِمَةُ

[تعريف المهيمن سبحانه لموسى بن عمران أن محمدا أفضل من الملائكة و النبيين.]

قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ عَنْ أَبَوَيْهِمَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ(ع)عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ(ع)قَالَ‌: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى الرِّضَا(ع)فَقَالَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ مَا تَفْسِيرُهُ؟ فَقَالَ لَقَدْ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَدِّي عَنِ الْبَاقِرِ عَنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ عَنْ أَبِيهِ(ع)أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(ع)فَقَالَ: أَخْبِرْنِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‌ مَا تَفْسِيرُهُ؟ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ هُوَ أَنْ عَرَّفَ عِبَادَهُ بَعْضَ نِعَمِهِ عَلَيْهِمْ جُمَلًا إِذْ لَا يَقْدِرُونَ عَلَى مَعْرِفَةِ جَمِيعِهَا بِالتَّفْصِيلِ لِأَنَّهَا أَكْثَرُ مِنْ أَنْ تُحْصَرَ أَوْ تُعْرَفَ فَقَالَ لَهُمْ قُولُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا أَنْعَمَ بِهِ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَ هُمُ الْجَمَاعَاتُ مِنْ كُلِّ مَخْلُوقٍ مِنَ الْجَمَادَاتِ وَ الْحَيَوَانَاتِ أَمَّا الْحَيَوَانَاتُ فَهُوَ يَقْبَلُهَا فِي قُدْرَتِهِ وَ يَغْذُوهَا مِنْ رِزْقِهِ وَ يَحُوطُهَا بِكَنَفِهِ وَ يُدَبِّرُ كُلًّا مِنْهَا

اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست