إِلَى عَلِيٍّ قَالَ لِأَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ(ص)يَقُولُ النَّظَرُ إِلَى عَلِيٍّ عِبَادَةٌ قَالَ مُعَاذٌ وَ أَنَا أَيْضاً سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ وَ أَنَا أَيْضاً سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص
عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ(ع)قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: مَنْ قَالَ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبّاً وَ بِالْإِسْلَامِ دِيناً وَ بِمُحَمَّدٍ رَسُولًا وَ بِأَهْلِ بَيْتِهِ أَوْلِيَاءَ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
1- حَدَّثَنِي الْإِمَامُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ:
حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدٌ الْبَاقِرُ(ع)عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
كُنْتُ أُمَاشِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(ع)عَلَى الْفُرَاتِ إِذْ خَرَجَتْ مَوْجَةٌ عَظِيمَةٌ فَغَطَّتْهُ حَتَّى انْسَتَرَ عَنِّي ثُمَّ انْحَسَرَتْ عَنْهُ وَ لَا رُطُوبَةَ عَلَيْهِ فَوَجَمْتُ لِذَلِكَ وَ تَعَجَّبْتُ وَ سَأَلْتُهُ عَنْهُ فَقَالَ وَ رَأَيْتَ ذَلِكَ؟ قَالَ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ إِنَّمَا الْمَلَكُ الْمُوَكَّلُ بِالْمَاءِ خَرَجَ فَسَلَّمَ عَلَيَّ وَ اعْتَنَقَنِي
الْإِسْنَادُ قَالَ: قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(ع)سَمِعْتُ النَّبِيَّ(ص)يَقُولُ: إِذَا حُشِرَ النَّاسُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ نَادَى مُنَادٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ جَلَّ اسْمُهُ قَدْ أَمْكَنَكَ مِنْ مُجَازَاةِ مُحِبِّيكَ وَ مُحِبِّي أَهْلِ بَيْتِكَ الْمُوَالِينَ لَهُمْ فِيكَ وَ الْمُعَادِينَ مَنْ عَادَاهُمْ فِيكَ فَكَافِهِمْ بِمَا شِئْتَ فَأَقُولُ يَا رَبِّ الْجَنَّةَ وَ أُنَادِي بَوِّئْهُمْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتَ فَذَلِكَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ الَّذِي وُعِدْتُ
حُذِفَ الْإِسْنَادُ فِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ الْعَامِرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: لَا يَضُرُّ هَذَا الدِّينَ مَنْ نَاوَاهُ حَتَّى يَمْضِيَ اثْنَا عَشَرَ إِمَاماً كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ
وَ ذُكِرَ بَعْضُهُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ(ص)إِذْ جَاءَهُ عَلِيٌّ فَقَالَ قَدْ جَاءَكُمْ أَخِي ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَى الْكَعْبَةِ فَضَرَبَ بِيَدِهِ وَ قَالَ وَ الَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ هَذَا وَ شِيعَتَهُ هُمُ الْفَائِزُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ قَالَ إِنَّهُ أَوَّلُكُمْ إِيمَاناً مَعِي وَ أَوْفَاكُمْ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ أَقْوَمُكُمْ بِأَمْرِ اللَّهِ وَ أَعْدَلُكُمْ فِي الرَّعِيَّةِ وَ أَقْسَمُكُمْ بِالسَّوِيَّةِ وَ أَعْظَمُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ مَزِيَّةً قَالَ وَ نَزَلَتِ الْآيَةُ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ قَالَ فَكَانَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ(ص)إِذَا أَقْبَلَ عَلِيٌّ(ع)قَالُوا قَدْ جَاءَ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ