responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 189

زَيْدٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ الْجُعْفِيِّ قَالَ‌: خَدَمْتُ سَيِّدَنَا الْإِمَامَ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ(ع)ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً فَلَمَّا أَرَدْتُ الْخُرُوجَ وَدَّعْتُهُ وَ قُلْتُ لَهُ أَفِدْنِي فَقَالَ بَعْدَ ثَمَانِيَ عَشْرَةَ سَنَةً يَا جَابِرُ قُلْتُ نَعَمْ إِنَّكُمْ بَحْرٌ لَا يُنْزَفُ وَ لَا يُبْلَغُ قَعْرُهُ قَالَ يَا جَابِرُ بَلِّغْ شِيعَتِي مِنِّي السَّلَامَ وَ أَعْلِمْهُمْ أَنَّهُ لَا قَرَابَةَ بَيْنَنَا وَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا يُتَقَرَّبُ إِلَيْهِ إِلَّا بِالطَّاعَةِ يَا جَابِرُ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ وَ أَحَبَّنَا فَهُوَ وَلِيُّنَا وَ مَنْ عَصَى اللَّهَ لَمْ يَنْفَعْهُ حُبُّنَا يَا جَابِرُ مَنْ هَذَا الَّذِي يَسْأَلُ اللَّهَ فَلَمْ يُعْطِهِ أَوْ تَوَكَّلَ عَلَيْهِ فَلَمْ يَكْفِهِ أَوْ وَثِقَ بِهِ فَلَمْ يُنْجِهِ يَا جَابِرُ انْزِلِ الدُّنْيَا كَمَنْزِلٍ نَزَلْتَهُ تُرِيدُ التَّحْوِيلَ عَنْهُ وَ هَلِ الدُّنْيَا إِلَّا دَابَّةٌ رَكِبْتَهَا فِي مَنَامِكَ فَاسْتَيْقَظْتَ فَأَنْتَ عَلَى فِرَاشِكَ غَيْرَ رَاكِبٍ وَ لَا آخِذٍ بِعِنَانِهَا أَوْ كَثَوْبٍ لَبِسْتَهُ أَوْ كَجَارِيَةٍ وَطِئْتَهَا يَا جَابِرُ الدُّنْيَا عِنْدَ ذَوِي الْأَلْبَابِ كَفَيْ‌ءِ الظِّلَالِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَعْوَانٌ لِأَهْلِ دَعْوَتِهِ وَ الصَّلَاةُ تَثْبِيتٌ لِلْإِخْلَاصِ وَ تَبْرِيَةٌ عَنِ الْكِبْرِ وَ الزَّكَاةُ تَزِيدُ فِي الرِّزْقِ وَ الصِّيَامُ وَ الْحَجُّ تَسْكِينُ الْقُلُوبِ وَ الْقِصَاصُ وَ الْحُدُودُ حَقْنُ الدِّمَاءِ وَ حَقُّنَا أَهْلَ الْبَيْتِ نِظَامُ الدِّينِ جَعَلَنَا اللَّهُ وَ إِيَّاكُمْ مِنَ‌ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَ هُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ‌

قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَنْصُورِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْعَمِّيُّ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌: مَنْ شَكَّ فِي عَلِيٍّ فَهُوَ كَافِرٌ

11، 14- قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ قَالَ رُوِيَ إِلَى الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الرِّيَاحِيِّ قَالَ‌: كُنَّا بِحَضْرَةِ الْمُتَوَكِّلِ وَ عِنْدَهُ أَرْبَعَةٌ مِنْ وُلْدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)مِنْهُمُ الْحَسَنُ وَ جَعْفَرٌ أَخُوهُ وَ مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ وَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْقَاسِمِ فَقَالَ الْمُتَوَكِّلُ لِلْحَسَنِ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ رُوِيَ بِأَنَّهُ كَانَ لِأَبِيكُمْ سِتَّةٌ لَمْ تَكُنْ لِلنَّبِيِّ(ص)فَمَا هِيَ السِّتَّةُ؟ قَالَ نَعَمْ رَوَيْتُهُ مُسْنَداً عَنْ أَبِي عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَخِيهِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ(ع)عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ وَ كَانُوا هُمْ أَعْلَمَ وَ أَحْكَمَ وَ إِنَّمَا أَرَدْتُ بِهِ تَأْكِيداً عَلَيْكَ وَ عَلَى النَّاسِ عَنِ النَّبِيِّ(ص)أَنَّهُ قَالَ أَعْطَى اللَّهُ عَلِيّاً سِتّاً لَمْ تَكُنْ لِي وَ لَا لِلنَّبِيِّينَ‌

اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست