بَيْعَتَهُ فَبَيْعَةَ اللَّهِ نَكَثْتُمْ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْزَلَ عَلَيَّ الْقُرْآنَ وَ هُوَ الَّذِي مَنْ خَالَفَهُ ضَلَّ وَ مَنِ ابْتَغَى عِلْمَهُ عِنْدَ غَيْرِ عَلِيٍّ(ع)هَلَكَ أَيُّهَا النَّاسُ اسْمَعُوا قَوْلِي وَ اعْرِفُوا حَقَّ نَصِيحَتِي وَ لَا تُخَالِفُونِي فِي أَهْلِ بَيْتِي إِلَّا بِالَّذِي أُمِرْتُمْ بِهِ وَ مَنْ حَفِظَهُمْ فَقَدْ حَفِظَنِي فَإِنَّهُمْ حَامَّتِي وَ قَرَابَتِي وَ إِخْوَتِي وَ أَوْلَادِي فَإِنَّكُمْ مُجْمَعُونَ وَ مُسَائِلُونَ عَنِ الثَّقَلَيْنِ فَانْظُرُوا كَيْفَ تَخْلُفُونِّي فِيهِمْ فَإِنَّهُمْ أَهْلُ بَيْتِي فَمَنْ آذَاهُمْ فَقَدْ آذَانِي وَ مَنْ ظَلَمَهُمْ فَقَدْ ظَلَمَنِي وَ مَنْ أَذَلَّهُمْ فَقَدْ أَذَلَّنِي وَ مَنْ أَعَزَّهُمْ فَقَدْ أَعَزَّنِي وَ مَنْ أَكْرَمَهُمْ أَكْرَمَنِي وَ مَنْ نَصَرَهُمْ نَصَرَنِي وَ مَنْ خَذَلَهُمْ خَذَلَنِي وَ مَنْ طَلَبَ الْهُدَى فِي غَيْرِهِمْ فَقَدْ كَذَّبَنِي أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا اللَّهَ وَ انْظُرُوا مَا أَنْتُمْ قَائِلُونَ إِذَا لَقِيتُمُونِي فَإِنِّي خَصْمٌ لِمَنْ عَادَاهُمْ وَ آذَاهُمْ وَ مَنْ كُنْتُ خَصْمَهُ فَقَدْ خَصِمْتُهُ أَقُولُ قَوْلِي هَذَا وَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَ لَكُمْ
[قول رسول اللّه (ص) أربعة أنا لهم شفيع يوم القيامة لو أتوني بذنوب أهل الأرض.]
وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: أَرْبَعَةٌ أَنَا لَهُمْ شَفِيعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ لَوْ أَتَوْنِي بِذُنُوبِ أَهْلِ الْأَرْضِ الضَّارِبُ بِسَيْفِهِ أَمَامَ ذُرِّيَّتِي وَ الْقَاضِي لَهُمْ حَوَائِجَهُمْ وَ السَّاعِي فِي حَوَائِجِهِمْ عِنْدَ مَا اضْطُرُّوا وَ الْمُحِبُّ لَهُمْ بِقَلْبِهِ وَ لِسَانِهِ
قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَهْرِيَارَ الْخَازِنُ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ النَّقِيبُ أَبُو الْحَسَنِ زَيْدُ بْنُ النَّاصِرِ الْعَلَوِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّرِيفُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَلَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِنَانِيُّ الْمُقْرِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُخْلِصُ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو حَامِدٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الْحَضْرَمِيُّ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ شُعَيْبٍ السِّمْسَارُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ قَيْسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْبَصْرِيُّ الزَّعْفَرَانِيُّ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: إِنَّ أَوَّلَ كَرَامَةِ الْمُؤْمِنِ عَلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْ يَغْفِرَ لِمُشَيِّعِيهِ
[قول النبى (ص) حبى و حب أهل بيتى نافع في سبع مواطن.]
أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الزَّاهِدُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِيهِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَمِّهِ الشَّيْخِ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَابَوَيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حُمْرَانَ الْقُشَيْرِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَلَّبٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ الْكِلَابِيُّ الْكُوفِيُّ عَنْ عُمَرَ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص: حُبِّي وَ حُبُّ أَهْلِ بَيْتِي نَافِعٌ فِي سَبْعِ