responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 166

قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي حَامِدِ بْنِ جَعْفَرٍ أَخْبَرَنَا زَيْدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْمُبَارَكِ الْكُوفِيُّ بِهَا أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْعَبَّابُ أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ الْبَزَّازِ عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ عَنْ رَافِعٍ مَوْلَى عَائِشَةَ قَالَ‌: كُنْتُ غُلَاماً أَخْدُمُهَا إِذَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)عِنْدَهَا فَجَاءَ جَائِيٌ فَدَقَّ الْبَابَ فَخَرَجْتُ إِلَيْهِ فَإِذَا جَارِيَةٌ مَعَهَا إِنَاءٌ مُغَطًّى فَرَجَعْتُ إِلَى عَائِشَةَ فَأَخْبَرْتُهَا فَقَالَتْ ادْخُلْ فَوَضَعَتْ بَيْنَ يَدَيْ عَائِشَةَ فَوَضَعَتْ عَائِشَةُ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ(ص)فَأَكَلَ فَقَالَ لَيَأْتِينِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيِّدُ الْمُرْسَلِينَ وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ فَقَالَتْ لَهُ وَ مَنْ ذَاكَ؟ ثُمَّ أَعَادَهَا النَّبِيُّ فَعَادَتْ عَائِشَةُ تَسْأَلُهُ إِذْ جَاءَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(ع)فَدَقَّ الْبَابَ فَخَرَجْتُ فَإِذَا عَلِيٌّ فَرَجَعْتُ إِلَى النَّبِيِّ فَقَالَ أَدْخِلِيهِ فَلَمَّا دَخَلَ(ع)قَالَ النَّبِيُّ(ص)مَرْحَباً وَ أَهْلًا تَمَنَّيْتُكَ حَتَّى لَوْ أَبْطَأْتَ عَلَيَّ سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ تَجِيئَنِي تَأْكُلُ مَعِي فَأَكَلَ مَعَهُ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ قَاتَلَ اللَّهَ مَنْ قَاتَلَكَ وَ عَادَى اللَّهَ مَنْ عَادَاكَ فَأَعَادَهَا مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثاً

وَ بِالْإِسْنَادِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ بِالْكُوفَةِ أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هِشَامٍ حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ الْبَجَلِيُّ أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ الْقَائِمِ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ السَّبِيعِيَّ يَقُولُ حَدَّثَنِي الْحَارِثُ عَنْ عَلِيٍّ(ع)قَالَ‌: أَخَذَ رَسُولُ اللَّهِ(ص)بِيَدِي يَوْمَ الْغَدِيرِ فَقَالَ اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ أَحِبَّ مَنْ أَحَبَّهُ وَ أَبْغِضْ مَنْ أَبْغَضَهُ وَ انْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ‌

حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ التَّمِيمِيُّ سَلْخَ شَوَّالٍ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ عِشْرِينَ وَ خَمْسِمِائَةٍ بِنَيْشَابُورَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْفَارِسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَرْوَانَ الضَّبِّيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ أَبِي الْبَلْخِيِّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ مُزَاحِمٍ عَنْ جَعْفَرٍ الْأَحْمَرِ عَنْ هِلَالِ بْنِ مِقْلَاصٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ‌:

لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ انْتُهِيَ بِي إِلَى قَصْرٍ مِنْ لُؤْلُؤٍ مَدَائِنُهُ ذَهَبٌ يَتَلَأْلَأُ فَأَوْحَى إِلَيَّ رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ أَوْ قَالَ فَأَمَرَنِي فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ بِثَلَاثِ خِصَالٍ بِأَنَّهُ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ وَ سَيِّدُ الْمُسْلِمِينَ وَ إِمَامُ الْمُتَّقِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ‌

اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست