responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 127

وَ عَارَضْتُهُ مَعَهُ قَالَ: حَدَّثَنَا السَّيِّدُ الزَّاهِدُ أَبُو إِبْرَاهِيمَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَاكِمُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكِيلَانِيُّ بِتِنِّيسَ قَالَ: حَدَّثَنَا حُمْدُونُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيُّ قَالَ:

حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ‌: جَاءَتْ فَاطِمَةُ(ع)وَ مَعَهَا الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ(ع)إِلَى النَّبِيِّ(ص)فِي الْمَرَضِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ فَانْكَبَّتِ عَلَيْهِ فَاطِمَةُ وَ أَلْصَقَتْ صَدْرَهَا بِصَدْرِهِ وَ جَعَلَتْ تَبْكِي فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ(ص)يَا فَاطِمَةُ وَ نَهَاهَا عَنِ الْبُكَاءِ فَانْطَلَقَتْ إِلَى الْبَيْتِ فَقَالَ النَّبِيُّ وَ يَسْتَعْبِرُ الدُّمُوعُ اللَّهُمَّ أَهْلَ بَيْتِي وَ أَنَا مُسْتَوْدِعُهُمْ كُلَّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ‌

قال محمد بن أبي القاسم مصنف هذا الكتاب هذا الخبر يدل على أن المؤمن هو من تمسك بولايتهم و عرف حقهم و أطاعهم و حفظ وديعة النبي(ص)في مراعاتهم و إن من تخلف عنهم و تولى غيرهم و قدم غيرهم عليهم فقد ضيع وديعة النبي(ص)و خرج عن تناول هذا الاسم له لأنه(ص)استودعهم كل مؤمن و كل من حفظهم و قدمهم على سائر الناس فهو الحافظ لوديعة رسول الله و ما هم إلا الشيعة المنقادة لهم المطيعة لأمرهم المسلمة لحكمهم الراضية بقضائهم الموالية لهم المخالفة لمن خالفهم و غيرهم من الفرق المخالفة لهم المقدمة غيرهم عليهم قد عتوا عن الحق و أضاعوا وديعة رسول الله(ص)وَ اتَّبَعُوا الشَّهَواتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا و إن اشتغلت بشرح ما يتعلق بمعاني هذه الأخبار خرج الكتاب عن حده في كبره و ربما مل الناظر فيه و استثقل الحامل له و عجز منه الناسخ و الطالب له لأن لكل خبر مما يروى معاني و وجوها ظاهرة و خفية و غامضة و جلية لكن ما دل و قل خير مما كثر و الإشارة تغني عن العبارة لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً و سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشى‌ وَ يَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى‌ جعلنا الله و إياكم يا إخوتي ممن‌ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى‌ و رزقنا و إياكم طاعة أولي الأمر و المودة في القربى إنه لطيف لما يشاء

[قول علي نحن النجباء و أفراطنا أفراط الأنبياء.]

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ الْمُفِيدُ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّوسِيُّ (رحمه الله) بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي مَشْهَدِ مَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ

اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست