responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 112

ذِكْرُهُمَا قَالَ: أَخْبَرَنَا السَّعِيدُ الْوَالِدُ (رحمه الله) قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ الْحَارِثِيُّ (رحمه الله) قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْكَاتِبُ قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الزَّعْفَرَانِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ السَّعْدِيُّ قَالَ:

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ طَرِيفٍ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِ‌: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ(ص)سُئِلَ عَنِ الْحَوْضِ فَقَالَ أَمَّا إِذَا سَأَلْتُمُونِي عَنْهُ فَأُخْبِرُكُمْ أَنَّ الْحَوْضَ أَكْرَمَنِي اللَّهُ بِهِ وَ فَضَّلَنِي عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلِي مِنَ الْأَنْبِيَاءِ وَ هُوَ مَا بَيْنَ أَيْلَةَ وَ صَنْعَاءَ فِيهِ مِنَ الْآنِيَةِ مِنْ عَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ تَسِيلُ فِيهِ خُلْجَانٌ مِنَ الْمَاءِ أَشَدُّ بَيَاضاً مِنَ اللَّبَنِ وَ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ حَصْبَاؤُهُ الزُّمُرُّدُ وَ الْيَاقُوتُ بَطْحَاؤُهُ مِسْكٌ أَذْفَرُ شَرْطٌ مَشْرُوطٌ مِنْ رَبِّي لَا يَرِدُهُ أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي إِلَّا النَّقِيَّةُ قُلُوبُهُمُ الصَّحِيحَةُ نِيَّاتُهُمُ الْمُسَلِّمُونَ لِلْوَصِيِّ بَعْدِي الَّذِينَ يُعْطُونَ مَا عَلَيْهِمْ فِي يُسْرٍ وَ لَا يَأْخُذُونَ مَا لَهُمْ فِي عُسْرٍ يَذُودُ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ لَيْسَ مِنْ شِيعَتِهِ كَمَا يَذُودُ الرَّجُلُ الْبَعِيرَ الْأَجْرَبَ مِنْ شُرْبِ الْمَاءِ لَمْ يَظْمَأْ أَبَداً

[أبيات لعلوي أولها (لنحن على الحوض ذواده) الخ.]

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو النَّجْمِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عِيسَى قِرَاءَةً فِي دَرْبِ زَامَهْرَانَ بِالرَّيِّ فِي صَفَرٍ سَنَةَ عَشَرَةٍ وَ خَمْسِمِائَةٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنِي الشَّرِيفُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْحُسَيْنِيُّ الْجُرْجَانِيُّ الْقَاضِي قَدِمَ عَلَيْنَا مِنْ بَغْدَادَ قَالَ:

حَدَّثَنِي الشَّرِيفُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمُحَمَّدِيُّ النَّقِيبُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّاسٍ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادٍ الْهَمَدَانِيُّ قَالَ‌: رَأَيْتُ صَبِيّاً صَغِيراً يَكُونُ سُبَاعِيّاً أَوْ ثُمَانِيّاً بِالْمَدِينَةِ عَلَى سَاكِنِهَا أَفْضَلُ السَّلَامِ يُنْشِدُ

لَنَحْنُ عَلَى الْحَوْضِ ذُوَّادُهُ‌* * * نَذُودُ وَ تَسْعَدُ وُرَّادُهُ‌

وَ مَا فَازَ مَنْ فَازَ إِلَّا بِنَا* * * وَ مَا خَابَ مَنْ حُبُّنَا زَادُهُ‌

وَ مَنْ سَرَّنَا نَالَ مِنَّا السُّرُورَ* * * وَ مَنْ سَاءَنَا سَاءَ مِيلَادُهُ‌

وَ مَنْ كَانَ ظَالِمَنَا حَقَّنَا* * * فَإِنَّ الْقِيَامَةَ مِيعَادُهُ‌

فَقُلْتُ يَا فَتَى لِمَنْ هَذِهِ الْأَبْيَاتُ؟ فَقَالَ لِمُنْشِدِهَا فَقُلْتُ مَنِ الْفَتَى فَقَالَ عَلَوِيٌّ فَاطِمِيٌّ إِيهاً عَنْكَ‌

تم الجزء الثاني من كتاب بشارة المصطفى لشيعة المرتضى عليهما و على آلهما صلاة رب العلي‌

اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 112
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست