responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 107

مَفْرُوضَةٌ إِذْ كَانَتْ بِطَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بِرَسُولِهِ مَقْرُونَةً قَالَ اللَّهُ تَعَالَى‌ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنازَعْتُمْ فِي شَيْ‌ءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَ الرَّسُولِ‌ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى‌ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ‌ وَ أُحَذِّرُكُمُ الْإِصْغَاءَ لِهُتَافِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ‌ عَدُوٌّ مُبِينٌ‌ لَكُمْ فَتَكُونُوا كَأُولَئِكَ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ‌ لا غالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَ إِنِّي جارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَراءَتِ الْفِئَتانِ نَكَصَ عَلى‌ عَقِبَيْهِ وَ قالَ إِنِّي بَرِي‌ءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرى‌ ما لا تَرَوْنَ‌ فَتُلْقَوْنَ إِلَى الرِّمَاحِ زورا [وَزَراً وَ إِلَى السُّيُوفِ جَزَراً وَ لِلْعُمُدِ حَطَماً وَ لِلسِّهَامِ غَرَضاً ثُمَ‌ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً

[من الرواة أبو عبيدة بن عمار بن ياسر.]

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو النَّجْمِ [مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عِيسَى الرَّازِيُّ بِهَا قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي مَسْجِدِ الْغَرْبِيِّ بِدَرْبِ زَامَهْرَانَ فِي صَفَرٍ سَنَةَ عَشْرٍ وَ خَمْسِمِائَةٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ النَّيْشَابُورِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُنِيرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ عَامِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْحَنْظَلِيُّ إِمْلَاءً فِي أَيَّامِ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَلِيدِ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ الْبَلْخِيُّ الْحَافِظُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ وَ هُوَ يَسْمَعُ مِنْهُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الْخَطَّابُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ عَنْ أَبِيهِ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌: أَوْصِ مَنْ آمَنَ بِي وَ صَدَّقَنِي بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَمَنْ تَوَلَّاهُ فَقَدْ تَوَلَّانِي وَ مَنْ تَوَلَّانِي فَقَدْ تَوَلَّى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنْ أَحَبَّهُ فَقَدْ أَحَبَّنِي وَ مَنْ أَحَبَّنِي فَقَدْ أَحَبَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَ‌

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْفَقِيهُ الْمُفِيدُ أَبُو عَلِيٍّ الطُّوسِيُّ (رحمه الله) بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ وَ خَمْسِمِائَةٍ بِمَشْهَدِ مَوْلَانَا أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ(ع)قَالَ: أَخْبَرَنَا السَّعِيدُ الْوَالِدُ أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الطُّوسِيُّ (رحمه الله) قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النُّعْمَانِ الْحَارِثِيُّ (رحمه الله) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشِيرِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْصُورُ بْنُ يَعْقُوبَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً(ع)يَقُولُ‌: وَ اللَّهِ لَوْ صَبَبْتُ الدُّنْيَا

اسم الکتاب : بشارة المصطفى لشيعة المرتضى المؤلف : عماد الدين الطبري    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست