responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 447

يا معشر الخلائق من اراد ان ينظر الى الانبياء [1]

سيّدنا القائم 7 مسند ظهره إلى الكعبة و يقول:

يا معشر الخلائق ألا و من أراد أن ينظر إلى آدم و شيث فها أنا ذا آدم و شيث.

ألا و من أراد أن ينظر إلى نوح و ولده سام فها أنا ذا نوح و سام.

ألا و من أراد أن ينظر إلى إبراهيم و إسماعيل فها أنا ذا إبراهيم و إسماعيل.

ألا و من أراد أن ينظر إلى موسى و يوشع فها أنا ذا موسى و يوشع.

ألا و من أراد أن ينظر إلى عيسى و شمعون فها أنا ذا عيسى و شمعون.

ألا و من أراد أن ينظر إلى محمّد و أمير المؤمنين صلوات اللّه عليهما فها أنا ذا محمّد ص و أمير المؤمنين 7.

ألا و من أراد أن ينظر إلى الحسن و الحسين ع فها أنا ذا الحسن و الحسين 7.

ألا و من أراد أن ينظر إلى الأئمّة من ولد الحسين ع فها أنا ذا الأئمّة :.

أجيبوا إلى مسألتي فإنّي أنبّئكم بما نبّئتم به و ما لم تنبّئوا به.

و من كان يقرأ الكتب و الصّحف فليسمع منّي ثمّ يبتديّ بالصّحف الّتي أنزلها اللّه على آدم و شيث ع و يقول أمّة آدم و شيث هبة اللّه هذه و اللّه هي الصّحف حقّا و لقد أرانا ما لم نكن نعلمه فيها و ما كان خفي علينا و ما كان أسقط منها و بدّل و حرّف.

ثمّ يقرأ صحف نوح و صحف إبراهيم و التّوراة و الإنجيل و الزّبور فيقول أهل التّوراة و الإنجيل و الزّبور هذه و اللّه صحف نوح و إبراهيم ع حقّا و ما أسقط


[1] بحار الأنوار ص 53 ج 9 باب 28-ما يكون عند ظهوره 7.

اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 447
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست