responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 420

جعفر جعل ينظر بعضهم إلى بعض فقال لهم احملوا هذا المال إليّ فقالوا إنّا قوم مستأجرون وكلاء لأرباب المال و لا نسلّم المال إلاّ بالعلامات الّتي كنّا نعرفها من سيّدنا أبي محمّد الحسن بن عليّ 7 فإن كنت الإمام فبرهن لنا و إلاّ رددناها إلى أصحابها يرون فيها رأيهم قال فدخل جعفر على الخليفة و كان بسرّ من رأى فاستعدى عليهم فلمّا حضروا قال الخليفة احملوا هذا المال إلى جعفر قالوا أصلح اللّه أمير المؤمنين إنّا قوم مستأجرون وكلاء لأرباب هذه الأموال و هي وداعة لجماعة أمرونا أن لا نسلّمها إلاّ بعلامة و دلالة و قد جرت بهذا العادة مع أبي محمّد الحسن بن عليّ 7 فقال الخليفة و ما الدّلالة الّتي كانت لأبي محمّد قال القوم كان يصف الدّنانير و أصحابها و الأموال و كم هي فإذا فعل ذلك سلّمناها إليه و قد وفدنا عليه مرارا فكانت هذه علامتنا منه و دلالتنا و قد مات فإن يكن هذا الرّجل صاحب هذا الأمر فليقم لنا ما كان يقيم لنا أخوه و إلاّ رددناها إلى أصحابها فقال جعفر يا أمير المؤمنين إنّ هؤلاء قوم كذّابون يكذبون على أخي و هذا علم الغيب فقال الخليفة القوم رسل و ما على الرّسول إلاّ البلاغ المبين قال فبهت جعفر و لم يحر جوابا فقال القوم يتطوّل أمير المؤمنين بإخراج أمره إلى من يبدرقنا حتّى نخرج من هذه البلدة قال فأمر لهم بنقيب فأخرجهم منها فلمّا أن خرجوا من البلد خرج عليهم غلام أحسن النّاس وجها كأنّه خادم فنادى يا فلان بن فلان و يا فلان بن فلان أجيبوا مولاكم قال فقالوا له أنت مولانا قال معاذ اللّه أنا عبد مولاكم فسيروا إليه قالوا فسرنا معه حتّى دخلنا دار مولانا الحسن بن عليّ 7 فإذا ولده القائم 7 قاعد على سرير كأنّه فلقة القمر عليه ثياب خضر فسلّمنا عليه فردّ علينا السّلام ثمّ قال جملة المال كذا و كذا دينارا حمل فلان كذا

اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست