responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 409

ففقّهني فقلت له إنّا نجد في كتبنا أنّه لا يمضي خليفة إلاّ عن خليفة فمن كان خليفة عليّ قال الحسن ثمّ الحسين ثمّ سمّى الأئمّة حتّى بلغ إلى الحسن ثمّ قال لي تحتاج أن تطلب خليفة الحسن و تسأل عنه فخرجت في الطّلب قال محمّد بن محمّد و وافى معنا بغداد فذكر لنا أنّه كان معه رفيق قد صحبه على هذا الأمر فكره بعض أخلاقه ففارقه قال فبينا أنا يوما و قد مشيت في الصّراة و أنا مفكّر فيما خرجت له إذ أتاني آت فقال لي أجب مولاك فلم يزل يخترق بي المحال حتّى أدخلني دارا و بستانا و إذا بمولاي جالس فلمّا نظر إليّ كلّمني بالهنديّة و سلّم عليّ و أخبرني باسمي و سألني عن الأربعين رجلا بأسمائهم عن اسم رجل رجل ثمّ قال لي تريد الحجّ مع أهل قمّ في هذه السّنة فلا تحجّ في هذه السّنة و انصرف إلى خراسان و حجّ من قابل قال و رمى إليّ بصرّة و قال اجعل هذه في نفقتك و لا تدخل في بغداد دار أحد و لا تخبر بشي‌ء ممّا رأيت قال محمّد فانصرفت من العقبة و لم يقض لنا الحجّ و خرج غانم إلى خراسان و انصرف من قابل حاجّا فبعث إليه بألطاف و لم يدخل قمّ و حجّ و انصرف إلى خراسان فمات ;.

اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست