responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 388

و آله 7 أن لا يخيّب سعيي و أن يظهر لي ما يثبت به قلبي و يزيد في بصري فلمّا كان بعد سنين زرت قبر المصطفى 6 فبينا أنا في الرّوضة الّتي بين القبر و المنبر إذ غلبتني عيني فإذا محرّك يحرّكني فاستيقظت فإذا أنا بالأسود فقال ما خبرك و كيف كنت فقلت أحمد اللّه و أذمّك فقال لا تفعل فإنّي أمرت بما خاطبتك به و قد أدركت خيرا كثيرا فطب نفسا و ازدد من الشّكر للّه عزّ و جلّ على ما أدركت و عاينت ما فعل فلان و سمّى بعض إخواني المستبصرين فقلت ببرقة فقال صدقت ففلان و سمّى رفيقا لي مجتهدا في العبادة مستبصرا في الدّيانة فقلت بالإسكندريّة حتّى سمّى لي عدّة من إخواني ثمّ ذكر اسما غريبا فقال ما فعل نقفور قلت لا أعرفه فقال كيف تعرفه و هو روميّ فيهديه اللّه فيخرج ناصرا من قسطنطينيّة ثمّ سألني عن رجل آخر فقلت أعرفه فقال هذا رجل من أهل هيت من أنصار مولاي 7 امض إلى أصحابك فقل لهم نرجو أن يكون قد أذن اللّه في الانتصار للمستضعفين و في الانتقام من الظّالمين و قد لقيت جماعة من أصحابي و أدّيت إليهم و أبلغتهم ما حمّلت و أنا منصرف و أشير عليك أن لا تتلبّس بما يثقل به ظهرك و تتعب به جسمك و أن تحبس نفسك على طاعة ربّك فإنّ الأمر قريب إن شاء اللّه فأمرت خازني فأحضرني خمسين دينارا و سألته قبولها فقال يا أخي قد حرّم اللّه عليّ أنّ آخذ منك ما أنا مستغن عنه كما أحلّ لي أن آخذ منك الشّي‌ء إذا احتجت إليه فقلت له هل سمع هذا الكلام منك أحد غيري من أصحاب السّلطان فقال نعم أخوك أحمد بن الحسين الهمدانيّ المدفوع عن نعمته بأذربيجان و قد استأذن للحجّ تأميلا أن يلقى من لقيت فحجّ أحمد بن الحسين الهمدانيّ في تلك السّنة فقتله ركزويه بن مهرويه و افترقنا و انصرفت إلى الثّغر ثمّ

اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست