responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 378

حتّى أدخلنها القبّة الشّريفة في مقام صاحب الزّمان ع و بتن بأجمعهنّ في باب القبّة فلمّا كان ربع اللّيل فإذا هي قد خرجت عليهنّ و قد ذهب العمى عنها و هي تقعدهنّ واحدة بعد واحدة و تصف ثيابهنّ و حليّهنّ فسررن بذلك و حمدن اللّه تعالى على حسن العافية و قلن لها كيف كان ذلك فقالت لمّا جعلتنّني في القبّة و خرجتنّ عنّي أحسست بيد قد وضعت على يدي و قائل يقول اخرجي قد عافاك اللّه تعالى فانكشف العمى عنّي و رأيت القبّة قد امتلأت نورا و رأيت الرّجل فقلت له من أنت يا سيّدي فقال محمّد بن الحسن ثمّ غاب عنّي فقمن و خرجن إلى بيوتهنّ و تشيّع ولدها عثمان و حسن اعتقاده و اعتقاد أمّه المذكورة و اشتهرت القصّة بين أولئك الأقوام و من سمع هذا الكلام و اعتقد وجود الإمام 7 و كان ذلك في سنة أربع و أربعين و سبعمائة.

اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 378
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست