responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 373

السّيّد صفيّ الدّين محمّد بن محمّد بن بشير العلويّ الموسويّ و نجم الدّين حيدر بن الأيسر رحمهما اللّه تعالى و كانا من أعيان النّاس و سراتهم و ذوي الهيئات منهم و كانا صديقين لي و عزيزين عندي فأخبراني بصحّة القصّة و أنّهما رأياها في حال مرضها و حال صحّتها و حكى لي ولده هذا أنّه كان بعد ذلك شديد الحزن لفراقه ع حتّى إنّه جاء إلى بغداد و أقام بها في فصل الشّتاء و كان كلّ أيّام يزور سامرّاء و يعود إلى بغداد فزارها في تلك السّنة أربعين مرّة طمعا أن يعود له الوقت الّذي مضى أو يقضى له الحظّ بما قضى و من الّذي أعطاه دهره الرّضا أو ساعده بمطالبه صرف القضاء فمات ; بحسرته و انتقل إلى الآخرة بغصّته و اللّه يتولاّه و إيّانا برحمته بمنّه و كرامته.

اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 373
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست