responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 319

معجزة (37) : فاصلح اللّه ذات بينهما [1]

أخبرني جماعة عن أبي عبد اللّه أحمد بن محمّد بن عيّاش عن أبي غالب الزّراريّ قال قدمت من الكوفة و أنا شابّ إحدى قدماتي و معي رجل من إخواننا قد ذهب على أبي عبد اللّه اسمه و ذلك في أيّام الشّيخ أبي القاسم الحسين بن روح ; و استتاره و نصبه أبا جعفر محمّد بن عليّ المعروف بالشّلمغانيّ و كان مستقيما لم يظهر منه ما ظهر منه من الكفر و الإلحاد و كان النّاس يقصدونه و يلقونه لأنّه كان صاحب الشّيخ أبي القاسم الحسين بن روح سفيرا بينهم و بينه في حوائجهم و مهمّاتهم فقال لي صاحبي هل لك أن تلقى أبا جعفر و تحدّث به عهدا فإنّه المنصوب اليوم لهذه الطّائفة فإنّي أريد أن أسأله شيئا من الدّعاء يكتب به إلى النّاحية.

قال فقلت نعم فدخلنا إليه فرأينا عنده جماعة من أصحابنا فسلّمنا عليه و جلسنا فأقبل على صاحبي فقال من هذا الفتى معك فقال له رجل من آل زرارة بن أعين فأقبل عليّ فقال من أيّ زرارة أنت فقلت يا سيّدي أنا من ولد بكير بن أعين أخي زرارة فقال أهل بيت جليل عظيم القدر في هذا الأمر فأقبل عليه صاحبي فقال له يا سيّدنا أريد المكاتبة في شي‌ء من الدّعاء فقال نعم.

قال فلمّا سمعت هذا اعتقدت أن أسأل أنا أيضا مثل ذلك و كنت اعتقدت في نفسي ما لم أبده لأحد من خلق اللّه حال والدة أبي العبّاس ابني و كانت كثيرة الخلاف و الغضب عليّ و كانت منّي بمنزلة فقلت في نفسي أسأل الدّعاء لي من


[1] بحار الأنوار ص 320 ج 51 باب 15-ما ظهر من معجزاته.

الغيبة للطوسي ص 302-فصل 4. ص: 281.

غ

اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 319
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست