responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 316

فقال له أبو جعفر يقال لك امض إلى فلان بن فلان القطّان الّذي حملت إليه العدلين القطن في دار القطن فافتق أحدهما و هو الّذي عليه مكتوب كذا و كذا فإنّهما في جانبه فتحيّر الرّجل ممّا أخبر به أبو جعفر و مضى لوجهه إلى الموضع ففتق العدل الّذي قال له افتقه فإذا الثّوبان في جانبه قد اندسّا مع القطن فأخذهما و جاء بهما إلى أبي جعفر فسلّمهما إليه و قال له لقد أنسيتهما لأنّي لمّا شددت المتاع بقيا فجعلتهما في جانب العدل ليكون ذلك أحفظ لهما و تحدّث الرّجل بما رآه و أخبره به أبو جعفر من عجيب الأمر الّذي لا يقف عليه إلاّ نبيّ أو إمام من قبل اللّه الّذي يعلم السّرائر و ما تخفي الصّدور و لم يكن هذا الرّجل يعرف أبا جعفر و إنّما أنفذ على يده كما ينفذ التّجّار إلى أصحابهم على يد من يثقون به و لا كان معه تذكرة سلّمها إلى أبي جعفر و لا كتاب لأنّ الأمر كان حادّا في زمان المعتضد و السّيف يقطر دما كما يقال و لكان سرّا بين الخاصّ من أهل هذا الشّأن و كان ما يحمل به إلى أبي جعفر لا يقف من يحمله على خبره و لا حاله و إنّما يقال امض إلى موضع كذا و كذا فسلّم ما معك من غير أن يشعر بشي‌ء و لا يدفع إليه كتاب لئلاّ يوقف على ما يحمله منه.

اسم الکتاب : موسوعة توقيعات الإمام المهدي المؤلف : محمد تقي اكبر نجاد    الجزء : 1  صفحة : 316
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست